قالت السلطات الأميركية، إن مسلحًا يرتدي زيًا أمنيًا طعن ثمانية أشخاص في مركز تجاري بوسط ولاية مينيسوتا قبل أن يقتله ضابط شرطة كان خارج نوبة عمله، وقال وليام بلير أندرسون قائد شرطة منطقة سانت كلاود: “إن المسلح ردد عبارات “بها ذكر لاسم الله”، وسأل شخصًا واحدًا على الأقل إن كان مسلمًا قبل أن يشرع في طعن ضحاياه في مركز كروسرودز التجاري”.
وقال أندرسون في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد: “هل هذا هجوم إرهابي أم لا؟ لا أود أن أقول ذلك الآن لأننا ببساطة لا نعلم”، مضيفًا: “سنفحص الأمر وعندما نعرف سنعلمكم بكل شفافية”، ولم يذكر شيئًا عن هوية الضحايا.
وأوضح أندرسون: “إن المهاجم في سانت كلاود دخل المركز التجاري في المساء بينما كان يعج بالمتسوقين”، وأضاف: “أنه هاجم ضحاياه في مواقع متفرقة من المركز التجاري الذي ظل مغلقًا، اليوم الأحد، نظرًا لاستمرار التحقيقات”.
وقال كريس نلسون أخصائي الاتصالات في مستشفى سانت كلاود، إن المصابين الثمانية نقلوا للمستشفى، لكنه لا يعتقد أن تكون إصابة أيًا منهم يمكن أن تودي بحياته، وقال مسؤولون إن أحد المصابين ما زال يخضع للعلاج بالمستشفى، لكن السبعة الآخرين خرجوا بالفعل أو يتوقع خروجهم بعد قليل، وقال مسؤولون بالشرطة إنهم لا يزالون يأخذون أقوال الشهود.
ووقع الهجوم بمنطقة سانت كلاود التي تبعد 97 كيلومترا شمال غربي منيابوليس سانت بول، وهو يجيء في توقيت يزداد فيه قلق الولايات المتحدة بشدة من خطر حدوث عنف في أماكن عامة.