قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن محققين فرنسيين لاحظوا وجود ما يشتبه في أنه آثار لمادة “تي.إن.تي” المتفجرة على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران، وإن جهات التحقيق المصرية لم تسمح لهم بفحص تفصيلي للتأكد من وجودها.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، أن محققين من معهد البحث الجنائي الفرنسي عثروا، خلال زيارة إلى القاهرة الأسبوع الماضي، على ما يشتبه في أنه آثار لمادة “تي.إن.تي” المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة “ما أثار خلافا بين السلطات الفرنسية والمصرية” ، بحسب “أصوات مصرية” .
وتابعت أن وجود هذه الاثار زرعت شكوكا تجاه التحقيق القضائي بشأن أسباب سقوط الطائرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيقات، قوله: إن “منشأ آثار المادة المتفجرة لا يزال غير واضح”، مضيفا إن “السلطات القضائية المصرية لم تسمح للمحققين الفرنسيين بفحص الحطام بالتفصيل”.
واكدت الصحيفة إن السلطات المصرية أعربت عن رغبتها في كتابة تقرير مشترك مع فرنسا “يوثق” وجود آثار تي.إن.تي على الحطام الا أن فرنسا رفضت دون إجراء مزيد من الفحص لإثبات وجود المادة المتفجرة من عدمه.
وقالت لجنة التحقيق في يوليوالماضي : إن تسجيلا صوتيا من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة يذكر حريقا على متنها في الدقائق الاخيرة قبل تحطمها.
تحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران والقادمة من باريس في 19 مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا، و15 فرنسيا.