أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين اليوم الخميس أن أكثر من نصف الاطفال والمراهقين اللاجئين في العالم محرومون من التعليم في المدارس، أي ما يقارب 3,7 ملايين طفل من أصل ستة ملايين لاجئ في سن الدراسة في العالم، 1,75 مليونا لا يقصدون مدارس ابتدائية بينما 1,95 مليونا لا يحصلون على التعليم الثانوي ، بحسب DW .
وصرح مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الايطالي فيليبو غراندي في بيان “إنها أزمة بالنسبة إلى ملايين الأطفال اللاجئين”. وأضاف غراندي “تعليم اللاجئين يتعرض لإهمال شديد”، داعيا قادة دول العام المشاركين في قمة تستضيفها الأمم المتحدة الاسبوع المقبل حول أزمة الهجرة إلى تشجيع تعليم هؤلاء الأطفال.
ويواجه الاطفال اللاجئون مخاطر أكبر بخمس مرات من سواهم بأن يحرموا من التعليم.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن عدد الاطفال والمراهقين في سن الدراسة من اللاجئين والمهاجرين ظل مستقرا نسبيا خلال العقد الأول من القرن الحالي وقارب 3,5 ملايين نسمة. لكن ومنذ العام 2011 هذا العدد في تزايد مستمر بوتيرة 600 ألف شخص سنويا.
ويقيم أكثر من نصف 3,7 ملايين طفل ومراهق لاجئ محرومين من التعليم في سبع دول هي لبنان وتركيا وباكستان وتشاد وجمهورية الكونغو الديموقراطية واثيوبيا وكينيا.
وتابعت المفوضية أن تركيا، التي تستقبل أكثر من 2,7 ملايين لاجئ سوري، عاجزة عن تأمين التعليم لأكثر من 39 بالمائة من اللاجئين في سن الدراسة. والعدد مشابه في لبنان ( 40بالمائة) بينما يحصل 70 بالمائة تقريبا من اللاجئين الصغار على التعليم في مدارس ابتدائية او ثانوية. في الاجمال، نحو 900 الف لاجئ سوري في سن الدراسة محرومون من التعليم في العالم.