توفى الدكتور عبدالحكيم عبداللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية، رئيس لجنة مراجعة المصحف، مساء اليوم الجمعة، عن عمر يناهز الـ80 عامًا.
وقال الشيخ محمد فؤاد مدير مركز المعصراوي لتحفيظ القرآن – في بيان له – إن جنازة الدكتور عبدالحكيم عبداللطيف ستشيع غدا السبت بعد صلاة الظهر من الجامع الأزهر، مضيفًا فى تصريح صحفي، أنه سيقام عزاء مباشرة عقب الانتهاء من صلاة الجنازة.
من هو عبد الحكيم عبداللطيف ؟
1- ولد الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف بمنطقة الدمرداش أمام مسجد المحمدي يوم 17/9/1936 ونزح والده من الصعيد في عمر 17 سنة وكان يتاجر في الخشب وكان له محلات بقالة، وكان يقاول على العمائر المراد هدمها، فيهدمها ويأخذ ما فيها من الخشب والحديد والحجارة ويسلمها أرضًا لصاحبها.
2- بعث به والده ووالدته وعمره أربع سنوات أو خمس إلى مكتب المحمدي بمنطقة الدمرداش، فأتم حفظ القرآن الكريم وعمره نحو 12 أو 13 سنة.
3- التحق بالمعهد الديني الابتدائي بالأزهر، وبعد أن انتظم في الدراسة أصر والده على أن ينتقل إلى معهد القراءات بالأزهر، وكان ذلك نحو سنة 1950 .
4-بعد أن تخرج في المعهد عُين أولاً في التعليم الابتدائي في الإسكندرية ، فبقي فيها سنة واحدة ، ثم انتقل إلى التدريس في التعليم الابتدائي بالقاهرة ، وعلَّم بالمعهد الإعدادي والثانوي بالفيوم، ثم انتقل إلى التعليم بمعهد القراءات بالقاهرة .
5- تتلمذ عليه كثيرون من المصريين وغيرهم ، ثم وصل إلى مدرس أول بالمعهد ، ثم انتقل إلى تفتيش المعاهد الأزهرية بالإدارة العامة ، ثم رقي إلى مفتش أول عام ، إلى أن أحيل على المعاش سنة 1997 .
6-عين شيخًا لعدة مقارئ ، أولاً مسجد الهجيني بشبرا، ومسجد عين الحياة الذي كان يخطب فيه الشيخ عبد الحميد كشك.
7- عرضت عليه مشيخة المقارئ أيام الشيخ رزق حبة، فقال: لا أكون شيخًا لها والشيخ رزق حبة موجود، وبعد وفاة الشيخ رزق نزل عنها رسميًّا، فتقلدها تلميذه الشيخ أحمد عيسى المعصراوي.
8- من مؤلفاته: إكمال كتاب “الكوكب الدري” الذي لم يكمله الشيخ قمحاوي، وشرح “منظومة قراءة الكسائي” للشيخ الضباع، سماها: حديقة الرائي، وقد ضاع هذا الشرح عند بعض تلاميذه .
9- كما سجل ختمتين لحفص إحداهما بقصر المنفصل وختمة لشعبة، وشرع في ختمة مصورة لأبي جعفر.
10- له في إذاعة القرآن الكريم برنامج: اقرؤوا القرآن، في التجويد التطبيقي، وثماني حلقات في التجويد العلمي، وشرع في تسجيل متن الشاطبية، وهو على نية شرحها للإذاعة، وشرح حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف، وقدَّم لختمتي قالون والدوري عن أبي عمرو للشيخ الحصري.