أكد محمد البلبول الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يومًا، الذي فقد بصره نتيجة مضاعفات الإضراب، أنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى ينال حريته.
وقال الأسير محمد، الذي فقد القدرة على الإبصار منذ نحو أسبوع وظهرت عليه علامات التعب الشديد، في أول حديث له مع والدته: “العيون لا تهم، ربنا سيرجع لنا بصرنا، وأنا لا أخاف من شيء.. نحن نستمد عزيمتنا من بحر جماهير شعبنا”، مؤكدًا أن مكانه بين أهله وعائلته.
وأضاف الشاب الأسير ممازحًا لوالدته وهو يبتسم: “ختيرت يا أمي وأصبحت أنسى”.
وقبل يومين من عيد مولده؛ وجّه الأسير البلبول نداءً لرئيس السلطة محمود عباس مطالبًا بأن يكون وشقيقه محمود قبل عيد الأضحى مع والدته، مؤكدًا ثقته بالشعب الفلسطيني الذي ناصره ولم يقصر معه.
وأكد كل من نادي الأسير الفلسطيني، و رياض الأشقر الباحث في شؤون الأسرى لدى مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسير محمد البلبول فقد البصر بشكل كامل الآن”، وأضاف الأشقر: “من الممكن أن يعود له بصره بعد فكه الإضراب، وتلقي العلاج اللازم لذلك”.
ودخل الأخوان الأسيران؛ محمود البلبول ومحمد البلبول، في إضراب عن الطعام بعد صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجديد اعتقالهم الإداري، ورفض الأسيران أمس الأربعاء، قرارًا بتجميد اعتقالهما الإداري.