فوجئ عمال شركة سنتر بوينت صباح اليوم بغلق أبواب الشركة، حيث وجدوا ورقة معلقة على البوابة الرئيسية، تشير إلى وقف نشاط الشركة في مصر بسبب أزمة الدولار..”سنتر بوينت” لم تكن الأولى التي تصفي أعمالها في مصر، فقد سبقتها شركات أخرى، منها: جنرال موتورز، مرسيدس، نستلة، إنتل، وغيرها ..
سنتر بوينت
بسبب تلك الأزمة أعلنت مجموعة شركات “سنتر بوينت وهوم سنتر وماكس”، عن إغلاق جميع فروعها في محافظة الإسكندرية؛ بسبب نقص الدولار مع قيام الشركة بإعادة تقييم جميع أعمالها في مصر بشكل عام.
وقال المدير الإقليمي للشركة بيتر مورلاند في بيان له: إنه للظروف الراهنة التي تمر بها مصر فإن الشركة ستعيد النظر في جميع أعمالها في مصر.
وفوجىء عمال وموظفو فرع سلسلة “سنتر بوينت وماكس” العالمية للأزياء في كارفور الإسكندرية، بإبلاغهم بقرار الشركة إغلاق كافة فروعها في مصر.
وقال العمال إنهم ذهبوا صباح اليوم إلى المحلات لمتابعة عملهم اليومي، لكنهم فوجئوا بأنها مُغلقة، وورقة مُعلقة تلمح الى نية الشركة بوقف نشاطها في مصر وتصفية العمال، وإغلاق كافة فروعها، بسبب أزمة الدولار دون إنذار العاملين أو إبلاغهم.
وأضاف العمال أن السبب الرئيسي لإغلاق الشركة وفقاً لما وصلهم أن الفروع تورد بالدولار، ولا يوجد دولارات في البنك المركزي، وهو ما دفع صاحب التوكيل لوقف النشاط لأنه يريد أمواله بالدولار.
وطالب العمال وزارة القوى العاملة بالتدخل لحفظ حقوقهم وفقاً لقانون العمل، خاصة أن الشركة لم تنذرهم أو تخاطبهم، وقرارها كان مفاجئًا ولهم الكثير من المستحقات لدى الشركة.
وبعد مفاوضات مع الدولة عادت الشركة بافتتاح فرعها على أمل أن توفر لها الدولة العملة الأجنبية، وتقييم أعمالها في مصر في نهاية العام.
شركة جنرال موتورز إيجبت
لم تكن أزمة سنتر بوينت الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل استمرار أزمة الدولار، فقد سبقها الكثير من الشركات العالمية، وكان أخرها شركة جنرال موتورز مصر إيجبت التي أعلنت عن توقفها عن العمل في مصر وعادت بعد ضغط من الحكومة ووعود بتوفير العملة الأجنبية.
حيث أعلنت الشركة علي لسان مسئول تحدث لوكالة رويترز، إن الشركة أوقفت أعمالها بسبب عدم القدرة علي تخليص مستلزماتها من الجمارك بسبب أزمة الدولار.
وأضاف المسئول أن الأزمة الدولارية لا تمكننا من إنتاج السيارات إلي أن يتم حل أزمة الدولار.
مرسيدس
شركة مرسيدس الألمانية لتصنيع السيارات والتي تعمل بالشراكة مع الشركة المصرية الألمانية للسيارات، والتي تقوم بتجميع السيارات موديلات مرسيدس بينز، أعلنت خروجها من مصر بعد المؤتمر الاقتصادي، وعللت الشركة توقفها عن العمل بسبب زيادة الضرائب علي مكونات السيارات المستوردة وارتفاع الرسوم الجمركية بنسبة 50 % وانخفاض إنتاج الشركة من أربعة آلاف سيارة إلي ألف سيارة فقط سنويًا.
قال مدير إنتاج شركة “مرسيدس بنز – مصر”، فادي سامي، إن الشركة صفت أعمالها في مصر ، نتيجة تدهور الحالة الاقتصادية.
وأضاف سامي أن مرسيدس بنز مصر كانت تُصنع 4 آلاف سيارة سنويا، بجانب استيراد 1000 سيارة أخرى من الشركة الأم، ومنذ حوالي 3 سنوات أصبحت الطاقة الإنتاجية للشركة 1000 سيارة سنويا، بجانب استيرد 4 آلاف سيارة، ما أدى إلى اتخاذ الشركة قرارا بغلق مصنعها الإقليمي بمصر.
وتابع مدير إنتاج مرسيدس بنز ، أن من ضمن أسباب إغلاق مصنع مرسيدس في مصر، ارتفاع أسعار العمالة، مضيفا أنه في عام 2019 سيتم استيراد معظم السيارات بدون جمارك، لأن التعريفة الجمركية خلال خلال عام 2019 ستكون 0%، ما يجعل عملية الاستيراد أفضل.
نستله
خرجت شركة “نستله” من السوق المصرية, بسبب نقص الدولار، فى ظل عجزها عن سداد مستحقات الشركات الخارجية التى تتعامل معها لتوريد مستلزمات الإنتاج، حيث إن معظم مكونات وخامات إنتاج الشركة يتم استيرادها من الخارج.
إنتل
اغلقت شركة “إنتل” العالمية مكاتبها في مصر والتي تعمل في قطاع دعم التدريب والتقنية الهندسية في خطوة لتقليص أعمالها، واعلنت ان الإغلاق أتي بسبب الوضع الاقتصادي التي تعيشه البلاد في الفترة الحالية.
باسف
شركة “باسف” الألمانية المختصة في مجال الكيماويات، ولها مكاتب في القاهرة والإسكندرية، ومصنعان لإنتاج كيماويات البناء،اعلنت اغلاق مقرها في مصر.