ركز تقرير لموقع “ميدل ايست آي” البريطاني على الإجراءات المقرر أن تتخذها الحكومة المصرية من أجل مواجهة أزمة لبن الأطفال والتي من بينها فحص صدر الأم للتأكد من عدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية.
وقال التقرير إن الكفاح من أجل إطعام الأطفال مثير للتوتر في أي بلد ، لكن في مصر التي تعاني من ضائقة مالية ، تحاول الحكومة توفير الأموال عن طريق فحص النساء لمعرفة ما إذ كان بإمكانهن إرضاع أطفالهن أم لا ، وذلك قبل الحصول على اللبن المدعم .
تقول وزارة الصحة المصرية: إننا نقدم ما قيمته 51 مليون دولار من أجل ألبان الأطفال ، لكن بعد إرتفاع أسعار الألبان بمعدل 40 بالمائة ، سنتشدد في معايير مستحقي الدعم ، وسنمنح الأولوية للنسائي اللواتي لديهن أكثر من رضيع أو أن تعمل بدوام كامل أو تعاني من أمراض مثل السكر وضغط الدم المرتفع ، بالإضافة إلى إجراء فحص لصدر الأم .
ويشير التقرير الى انه بدأ من يوم الإثنين الماضي اجبار النساء الراغبات في الحصول على اللبن المدعم إلى الخضوع لفحص طبي ، والحصول على شهادة مكتوبة من الطبيب.
ولفت التقرير إلى المظاهرة التي قامت بها الأمهات يوم الخميس الماضي إحتجاجاً على عدم حصولهم على الألبان المدعمة خارج إحدى شركات الأدوية الرئيسية ، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه خفض الدعم بشكل قياسي وزيادة الضرائب كجزء من إتمام صفقة الحصول على 12 مليار دولار من البنك الدولي .