كشف المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، اليوم الإثنين، عن خطة خداع “عبدالفتاح السيسي” لـلدكتور محمد مرسي والتي انتهت بالانقلاب عليه.
ونشر “عبد الماجد” تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “عبدالفتاح السيسي كان مدسوسًا على د. مرسي”.
وكتب فيها “قبل أن تسخر وتهز رأسك وتقول كلنا نعرف ذلك الآن.. لقد خدعنا المجرمون .. ولقد تعلمنا الدرس.. دعني أؤكد لك أننا لا نعرف شيئًا.. ولم نتعلم شيئًا.. لذا يخدعنا المجرمون مرة ثانية بينما أقفية حضراتنا (آسف) لم تبرد بعد!!!!”
وقال “السيسي كي يتمكن من تنفيذ المخطط المرسوم له (انتبه .. المرسوم له) كان لا بد له من أمور:
الأول أن يتقدم للصف الأول متخطيًا الجميع.. فهو لن ينفذ انقلابًا وهو في الصف التاسع مثلاً.
الثاني أن يتم تقديمه بطريقة تبدو منطقية (عقب تمثيلية الجنود الذين قتلوا في سيناء عقب تولي مرسي مباشرة، والدور الذي قيل إن السيسي قام به في شرح المؤامرة التي تحاك ضد د/مرسي، فيقتنع د/مرسي أن السيسي أنقذه، فيقدمه وزيرًا للدفاع ويتمسك به حتى النهاية)
الثالث أن يبدي الولاء الشديد والإخلاص الملتهب والحماسة الزائدة للمشروع الإسلامي، فكان يردد دائمًا، لقد دافعنا عن النظام السابق 30 سنة والآن سندافع بإخلاص أكبر عن المشروع الإسلامي، بل سمعت أنه كان يحث د/مرسي على إعلان الخلافة (أوه.. يا إلهي لقد سمعت شيئًا من ذلك قريبًا).. مع إبداء الاحترام المبالغ فيه للسيد الرئيس (هو أول وزير دفاع يقبل رأس الرئيس) ويبدو أن هذه نقطة ضعف عند الإخوان تعرفها المخابرات .. أعني الاحترام الزائد للقيادة”.
وأوضح “عبد الماجد” أن: “هذه هي البنود الثلاثة للخيانة الناجحة أو قل للاختراق الناجح لصفوفنا !!! (إذا كنت تظن أنهم لا يحاولون اختراقها الآن فيمكنك أن تعرض نفسك على أقرب طبيب.. معلهش استحملني)
وأختتم تغريدته بقوله: “ردد البنود الثلاثة للاختراق الناجح.. كررها.. من فضلك كررها مرتين أو تلاتا.. الآن.. انظر حولك”!!