مواقف محرجة وطريفة تعرض لها عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة العشرين بالصين، والتي حاول إعلام النظام تبريرها بكافة الطرق..
مصافحة أوباما وموبايل كيري
الموقف الأول ظهر في الفيديو الذي تداوله ناشطون، عند محاولة السيسي انتظار دوره فارداً ذراعه ليستطيع مصافحة أوباما الذي يروج الإعلام “إن السيسي منيمه من المغرب”.
ولم يقف الحد عند رئيس أكبر دولة في العالم، ولكن تعداه للرئيس الهندي، الذي رمق السيسي بنظرة غير مألوفة.
“معاك موبايل بكاميرا؟”
سؤال طبيعي أن يوجهه أمن قاعة احتفالات مخصصة للنساء أو قاعة سينما، لكن أن يوجهه حرس رئيس دولة لوزير خارجية قبيل لقائهما، فهذا أمر عجيب.. هذا ما حدث من حرس السيسي الشخصي، حين سأل وزير الخارجية الأميركي جون كيري هذا السؤال، الذي أجابه بالنفي مع الدهشة.
أحمد موسى: الأمن ما بيهزروش والأميركان بيتجسسوا على كل حاجة
واللافت أن من نشر مقطع الفيديو هو موقع “اليوم السابع” المعروف بتأييده الكبير للنظام، ولكن يبدو أنه كان ترويجاً من أذرع السيسي الإعلامية، على ما اعتبروه الجبروت المصري على الوزير الغلبان، كما فسره مقدم البرامج أحمد موسى، المقرب من الأجهزة الأمنية، في برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد”.
وقال موسى “ايه يعني.. احنا مصر.. انا شايف بلدي كده شايفها أحسن بلد في الدنيا بتزعل ليه.. إيه المشكلة؟ حقك تسأل وتفتش”.
وأضاف موسى: “الأمن أمن ما بيهزروش، والأميركان بيتجسسوا على كل حاجة، وفي بعض اللقاءات بيبقى فيه كلام مسموح يتقال وكلام محظور، والأميركان أساتذة في التسجيل والتنصت”.
وتابع: قمة العشرين بالصين، هي قمة ازدراء أميركا، لما واجته أميركا من تجاهل صيني كامل.. ” الصين أدت أميركا من المنقي خيار”.
وأشار موسي، أن الدول التي تعرف حجم مصر تحترمها ، مثلما تفعل الصين الآن ، لافتا، الي الاستقبال الفاخر الذي استقبله المسؤولون الصينيون للرئيس السيسي عقب وصوله إلى الصين، لحضور قمة العشرين.
خالد صلاح يطالب بتجاهل موقف أوباما
وطالب مقدم البرامج خالد صلاح، المصريين بالابتعاد عن ما وصفها بـ”التفاهات” التى تبث على مواقع “السوشيال ميديا”، حول تجاهل السيسي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدم مصافحته، وغيرها من تلك السموم التي تصيب النفوس بالإحباط، مؤكدًا أن السيسي مدعو رسميا من الصين.
وقال صلاح، خلال برنامجه “على هوى مصر” المذاع عبر فضائية “النهار وان”، إن جزءًا كبيرًا من حل المشكلات المنعكسة على مصر في الداخل، ترتبط بعدد من الملفات العالقة ببعض دول العالم، لذلك من المهم أن يُنظر إلى الملف الخارجي بنظرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية.
ونوه بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تم استقباله بشكل رديء في الصين، بجانب عدم توفير سلم رسمي له للنزول من طائرته الخاصة واضطراره للنزول من الباب الآخر، ورغم ذلك لم يتحدث أحد بأن الصين أعطت ظهرها لأوباما، متابعا: “يجب الابتعاد عما يفعله الإخوان في العقول على مواقع التواصل الاجتماعي.. بطلوا نجرى ورا فتات طعام النميمة.. وفتات موائد الغيبة والجهل على السوشيال ميديا”.
حساسين يشيد باستقبال السيسي
وأشاد مقدم البرامج سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، باستقبال السيسي في الصين، وقال “حساسين” خلال تقديم برنامج “انفراد” المذاع عبر فضائية العاصمة، مساء أمس الأحد، أن الصين استقبلت السيسي، استقبالاجيدا؛ لانهم يعرفون أنه يحترم الشعب الصيني والياباني، ويحترمون مصر جيدا .
وعلق على سوء استقبال الصين للرئيس الامريكي اوباما، في قمة العشرين قائلا “اللي في القلب في القلب، والعلاقات الامريكية الصينية متوترة” .
تامر أمين: “الرئيس الصيني أهمل أوباما ورحب بالسيسي”
ومن جهته، عقب مقدم البرامج تامر أمين، على طريقة استقبال باراك أوباما في الصين، مقارنا بينها وبين طريقة استقبال عبد الفتاح، فوصف استقبال أوباما بأنه “فضيحة بجلاجل”، مضيفا أنه “ما فيش رئيس دولة اتعمل معاه كده.. حتى لو كان رئيس دولة الواق الواق”.
وتابع، في برنامجه “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، الأحد، بأن الرئيس الصيني كان مرحبا بالرئيس الروسي والرئيس المصري، وأهمل للغاية “أوباما”، وقال ساخرا: “أوباما مصدق شاف الأمير محمد بن خادم الحرمين ولي العهد السعودي، وقال له تعالى أقف معايا عاشان واقف لوحدي”.
معتز مطر يسخر من تجاهل أوباما وموقف الرئيس الهندي
وفي المقابل سخر الإعلامي معتز مطر من تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعبد الفتاح السيسي في قمة العشرين.
وقال معتر خلال برنامجه “مع معتز” على فضائية “الشرق” مساء أمس الأحد: “سيبك انت من أوباما اللي سلم على السيسي بعد تناحه منه غير مسبوقة، وسيبك من قصة وزير الخارجية الأمريكي وسيبك من الموبايل أبو كاميرا وسيبك أصلا من وجوده أصلا فى قمة العشرين بضغط اسرائيلى رهيب وخليك فى رئيس وزراء الهند اللى لما لمحه جاتله قشعريرة زى اللى خايف من الجرب”.
وتابع: رئيس وزراء الهند نادى المساعدة بتاعته بحركة متفق عليها لتحول بينه وبين هذا الشىء.. ولما اتمت مهمتها بنجاح واطمنت ان الشىء مش هيسلم على رئيس الوزراء ابتعدت فورا”.
وأردف: علينا حذف جملة انت فاكرنى هندى من قاموسنا فالهنود تجازونا بآلاف السنين الضوئية .. النهارده الفيل ركب السيسى!”.