بدأت إيران منذ عام 2005، العمل على شبكة إنترنت محلية خاصة وقد اكتملت مؤخرًا المرحلة الأولى من هذا المشروع.
ومن المتوقع أن تكون هذه الشبكة أسرع بـ 60 مرة من شبكة الإنترنت العالمية وذلك بفضل تواجد مراكز البيانات داخل إيران والاعتماد على كابلات الألياف الضوئية في الاتصال بها، حيث تمتلك إيران حاليًا إنترنت بمتوسط سرعة تحميل 2 ميجابايت في الثانية.
ويهدف المشروع إلى حماية أنظمة الكمبيوتر التابعة للحكومة الإيرانية من التهديدات الخارجية عبر برمجيات خبيثة كما حصل مع دودة ستكسنت التي هاجمت أجهزة الطرد المركزي النووية في عام 2010.
كما ستسمح شبكة الانترنت للحكومة بفرض رقابة الكترونية على مواطنيها وستجعل من المستحيل الوصول إلى المواقع المحجوبة مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام بالاعتماد على طرق ملتوية مثل VPN أو Tor.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من نظام الانترنت المحلي الإيراني بحلول عام 2017.