علّق الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال بلال كايد، إضرابه عن الطعام الذي استمر حوالي 70 يومًا، بعد توصله لاتفاق يقضي بتحديد مدة اعتقاله الإداري، جاء ذلك وفق ما أورده موقع فريق دعم الأسرى “فداء”، نقلا عن مؤسسة الضمير الفلسطينية.
وقالت فرح بيادسة محامية الأسير بلال كايد، إنه وصل إلى حالة صحية متدهورة جدا، وهو يقبع في قسم العناية المكثفة في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاتفاق انتصار هام للشعب الفلسطيني، وهزيمة للسجان الإسرائيلي الذي فشلت محاولاته الحثيثة لتمرير سياسة الاعتقال الإداري.
وكان عشرات النشطاء الفلسطينيين، أغلقوا الأربعاء، مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، احتجاجا على “تقاعسها عن مناصرة الأسرى الفلسطينيين” في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم بلال كايد المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
من جانبهما، دعت مؤسسة الضمير ونادي الأسير الفلسطيني، إلى استمرار وتوسيع دائرة التضامن مع بقية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ ما يزيد على خمسين يوما، رفضا للاعتقال الإداري أيضًا.
من هو بلال كايد ؟
(1) ولي في 30 نوفمبر 1981 في سوريا، وهو السادس بين اخوته، عندما كان عمره عامين انتقل للعيش مع عائلته في الاردن حيث درس هناك حتى ١٩٩٥.
(2) التحق بمعهد قلنديا و تخرج منه عام ١٩٩٨ في مجال التكييف و التبريد، ثم التحق بالشرطة الفلسطينية لحبه لخدمة الوطن.
(3) في ٢٠٠١ كان من الحرس المسؤلين عن حماية الشهيد القائد محمود أبو هنود الذي تعرض موقعه للقصف الجوي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
(4) التحق بكتائب أبو علي مصطفى التي كان لها دور في مقاومة الاحتلال.
(5) في 14 ديسمبر 2001، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته القاطن بقرية عصيرة الشمالية واعتقاله وسجنه بتهمة المقاومة والقيام بعدة عمليات ضد الاحتلال
(6) بعد تقريبًا ثلاث سنوات من اعتقاله سمح لوالدته بزيارته بعد أن حكم بالسجن لمدة ١٤ عام ونصف، وتنقل في عدة سجون وشارك في عدة اضرابات لزملاءه الأسرى.
(7) قدم في السجن امتحان الثانوية العامة ليلتحق بالجامعات، وتم قبوله في الجامعة العبريه ليدرس العلوم السياسية لكنه منع من تقديم الأمتحان النهائي للفصل رغم تفوقه بالمواد.
(8) تعلم إلى جانب ابداعه باللغة العربية اللغة العبريه واللغة الانجليزية والفرنسية وبدأ بتعليم الألمانية أثناء عزله الأخير.
(9) في 19 فبراير 2015، تلقى بلال خبر وفاة والدة.
(10) قبل انهاء محكوميته في شهر سبتمبر عام ٢٠١٥ تم نقله نقلًا تعسفيًا و بدون سابق انذار من سجن مجدو إلى زنزانة انفرادية في سجن جلبوع ومنه لعزل هلوليكدار مجردًا من أغراضه الخاصة ليحكم عليه ٦ شهور انفرادي و منع من زيارة الأهل دون أسباب.
(11) بعد انتهاء الـ ٦ شهور تم تمديد حكم العزل الانفرادي حتى نهاية المحكوميه و كذلك بدون أسباب.
(12) في ١٣ يونيو ٢٠١٦ استعد بلال كحال أهله إلى العناق الذي وقفت القضبان حياله ليرى الحرية ولكنه فوجئ بدلًا من نقله إلى خارج الأسوار ليرى اخوانه واصدقاءه وأهل بلدته إنه يدخل محكمة الاحتلال بعوفر ليستلم قرار من المحكمه بتحويله إلى الحكم الأداري ٦ شهور.
(13) رفض بلال هذا القرار الجائر و أعلن اضرابه عن الطعام حتى ينال حريته.
(14) عرض الاحتلال على بلال الإبعاد إلى الأردن لمدة ٤ سنوات و رفض بلال عرضه بإعتباره خيانة لقضيته.