أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، الإفراج عن 210 سجناء، في إطار عفو رئاسي صادر بمناسبة العيد الـ63 لثورة 23 يوليو 1952.
وصرح المسؤول الإعلامي بالداخلية في بيان له، بأن “القرار يأتي تنفيذًا للقرار الجمهوري الصادر بشأن العفو عن باقي العقوبات بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة العيد الـ63 لثورة 23 يوليو 1952”.
وأوضح أن اللجان التي عقدت لفحص ملفات السجناء وتحديد المستحق منهم خلصت إلى أن 126 نزيلاً يستحقون الإفراج عنهم بالعفو عن باقي المدة، و”الإفراج الشرطي” عن 84 آخرين.
وخلال حواره الصحفي مع رؤساء الصحف القومية مؤخرًا، قال عبد الفتاح السيسي، إنه تم إعداد قوائم تضم 300 شاب من المحبوسين بينهم صحفيون، وحالات إنسانية، وشباب شاركوا في مظاهرات، للإفراج عنهم خلال أيام.
وبينما لم تبين قائمة المفرج عنهم إذا كان من بينهم سجناء على خلفية سياسية أم لا، كانت تقارير صحفية قد تحدثت عن أسماء مشهورة قد تنال حظًا من الإفراجات المرتقبة، من بينها: أحمد ماهر، محمد عادل، القياديان بحركة 6 إبريل، بعد قضائهما 3 أرباع المدة، المقررة بـ 3 سنوات في قضية تظاهر عام 2013.