قال عبدالفتاح السيسي إنه بعد 26 شهرًا من توليه رئاسة البلاد، يرى أنه “يحكم بلا ظهير سياسي، وإنما بظهير شعبي يحقق إجماعًا وتوافقًا تلاحقه محاولات لإضعافه”.
جاء ذلك، رداً على سؤال بشأن رؤيته للحالة المصرية منذ توليه السلطة في يونيو 2014، ضمن الجزء الثاني من حوار صحفي أجراه، مساء الأحد الماضي مع رؤساء تحرير صحف مملوكة للدولة، ونشرته في عدد الثلاثاء.
وأشار السيسي إلى أن ثمة محاولات تتم الآن “لإضعاف الظهير الشعبي المؤيد له، والحد من فاعليته لفرض أهداف لم تتحقق في الدولة المصرية خلال السنوات الخمس الماضية، والهدف هو شق الكتلة الوطنية لإضعافها”، من دون أن يوضح ماهية تلك المحاولات أو الجهات الضالعة فيها.
وأضاف السيسي: “نعم أنا مقاتل لكن ظهر المقاتل وسنده هو شعبه، يظل يقاتل طالما الشعب في ظهره، فإذا ما تخلي عنه لا يستطيع القتال، والمقاتل عنده كبرياء وعزة وشرف، وهذه هي ذخيرته، لا يقبل أن يستمر في القتال إذا ما نزعت منه”.
واتهم السيسي “أهل الشر”، بترويج شائعات بأن الحكومة ستستغني عن مليون موظف (يوجد رسميا نحو 7 ملايين عامل وموظف بالجهاز الإداري للدولة)، وتهكم قائلاً: “كيف أكون مسؤولاً وأترك أسرًا في الشارع، هذا أمر لا يخطر أبدًا على بال دولة”.