فسر الإعلامي أحمد موسى المنشور الذي كتبه عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي جاء فيه: “الشعب هو ظهر المقاتل، وحين يشعر المقاتل أن شعبه قد ملّ منه فإنه لا يعود بمقدوره أن يقاتل، إذ أن ذخيرة القتال هي الكبرياء والشرف والعزة، وبدونها جميعًا لا يمكنه أن يكون مقاتلًا ولا أن يستمر في القتال”.
قال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، “الرئيس يتعرض لحملة إجرامية إرهابية ممنهجة هدفها الرئيسي أن لا يُكمل مدته الرئاسية، وتهدف أيضًا أن لا يُكمل المشروعات القومية التي يعمل على إنشائها، في حين أن سيادته يسعى لأن يصنع في مصر نقلة حقيقية”، مشيرًا إلى أن السيسي أصبح في مرمى النيران داخليًا وخارجيًا، ولا يتحمل أحد ما يتحمله.
أضاف: “الرئيس أبدى شعوره إن الناس ملّت، ومفيش حد يقدر يستمر في موقعه وحاسس إن في ناس مضايقة، هل الرئيس ملّ فعلًا؟ أنا بقول اتصدم، هو لم يكن في حاجة لأن يكون رئيسًا، ولم يسعى لأن يكون، حيث أنه كان قائدًا لأكبر قوى حربية في الشرق الأوسط، وكان ميريح باله ومحدش بيقربله، ولكنه الآن يتعرض لحملة ممنهجة، وليس هناك له إعلام يدافع عنه له صوت واحد كما كان للرئيس عبد الناصر، افتقد أن يكون لديه وزير إعلام كصفوت الشريف”.
وحاول موسى أن يتاجر بمآسي الشعب السوري لغض الطرف عن الأزمات التي يعيشها الشعب المصري في عهد عبدالفتاح السيسي.
ووضع الإعلامي بعض النماذج من معاناة أهل حلب في ظل جرائم النظام السوري بحقهم، مشيرًا إلى أن الدولة سوف تنهار إذا لم يستمر السيسي في حكم البلاد.