أدانت الخارجية المصرية، اليوم الأحد، التفجير الذي وقع في حفل زفاف بولاية “غازي عنتاب”، جنوب شرقي تركيا، في بيان على لسان أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسمها، مشددة على وقوف “الشعب المصري إلى جانب الشعب التركي في هذه اللحظات الدقيقة”.
وشهدت ولاية غازي عنتاب جنوب شرق تركيا، مساء أمس السبت، سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تفجير وصفته الحكومة التركية بأنه “هجوم إرهابي”، واستهدف الهجوم حفل زفاف كردي بينما المدعوين يرقصون في أحد شوارع غازي عنتاب، التي تقع على بعد 64 كيلومترا من الحدود السورية، ومعظم سكانها من الأكراد.
ووقع الهجوم في منطقة يعيش فيها عدد كبير من طلبة الجامعات، وجاء بعد خروج ضيوف الحفل إلى الشوارع للاحتفال.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: “ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في حفل زفاف بولاية غازي عنتاب جنوب شرق تركيا، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى”، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين”.
واعاد أبو زيد، التأكيد على الموقف المصري “المندد بظاهرة الإرهاب وتنظيماته الإجرامية التي تهدف إلى ترويع الآمنين ونشر الفوضى، دون تمييز على أساس عرق أو دين”، مؤكدًا على “وقوف الشعب المصري إلى جوار الشعب التركي في هذه اللحظات الدقيقة”.
وارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف حفل زفاف بصالة أفراح في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، مساء أمس، إلى 51 قتيلًا، صباح اليوم، حسبما صرح به نائب تركي لوكالات أنباء.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أعلن في وقت سابق من، اليوم الأحد، أن “تنظيم الدولة ” هو المنفذ المرجح للهجوم، ومن اللافت للنظر أنه حتى الآن، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي سياق أخر، كان أبو زيد قد نفى يوم 14 أغسطس الجاري ما تردد من أنباء عن وجود أي محاولة للوساطة بين مصر وتركيا اللتين توترت علاقاتهما منذ أوائل يوليو 2013، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي .
وأكد أبو زيد أن تطوير الوضع الحالي بين مصر وتركيا “يجب أن يكون على أسس سليمة أهمها احترام إرادة الشعب المصري”.