أصبح الطفل السوري عمران دقنيش، حديث وسائل الاعلام المحلية والعالمية، بعد نشر صوره عقب نجاته من القصف الروسي لحلب، وانتشاله من تحت الأنقاض، وبدا عمران غير مستوعب لما يحدث وللدماء المسالة على وجهه.
بعد الطفل إيلان، صار عمران أيقونة جديدة للوضع الكارثي الذي آلت إليه الأوضاع في سوريا، حيث أصيب الطفل السوري، البالغ من العمر خمسة أعوام، في قصف الطائرات الحربية الروسية والسورية على حي القاطرجي، بحلب، أمس الأربعاء، وانتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، جالسًا هادئًا ينتظر المساعدة والدم يسيل من وجهه، وآثار الركام تغطّي جسده، في عدم استيعاب لما يحدث حوله.
وكانت أكثر اللقطات تأثيرًا عندما حاول الطفل مسح الغبار عن وجهه، ليكتشف وجود دماء.
كما بث مركز حلب الإعلامي، مقطع فيديو تم التقاطه في عربة إسعاف بعد إنقاذ الطفل من بين الأنقاض.
#شاهد || #عمران_دقنيش .. إيلان جديد يهز ضمير العالم pic.twitter.com/vIl3FDvT7N
— حزب الحرية والعدالة (@FJparty) August 18, 2016
وقام النشطاء بتداول الصور التي حظيت بتفاعل كبير على الشبكات الاجتماعية؛ فقد تم تصوير الطفل وهو جالس على كرسي الإسعاف، كمن يجلس في قمة مجلس الأمن أو القمة العربية.
وتم نشر صور توضح مدى الصمت الدولي، من خلال وضع صورة عمران بين أوباما وبوتين.