تفقد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، عناصر القوات المسلحة، والشرطة المتمركزة بنطاق شمال سيناء، للوقوف علي الحالة الأمنية، ومتابعة إجراءات تنفيذ الخطط والمهام الأمنية بسيناء.
واستمع الوزيران إلي شرح مفصّل تناول سير العمليات والجهود الأمنية المبذولة بالتعاون بين قيادة شرق القناة والجيشين الثاني والثالث الميداني، وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية وأجهزة الشرطة المدنية.
وقال صدقي صبحي إنه “لا تهاون أو تسامح في مواجهة قوى الشر والفساد وكل من يحاول استباحة أرض مصر وحدودها وسيادة شعبها على أراضيها”.
وفي بيان للقوات المسلحة أكد صبحي، أن ما يحققه أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية من نجاحات متلاحقة لاقتلاع جذور التطرف من فوق أرض سيناء، يعكس بسالة خير أجناد الأرض وقدرتهم على حماية أمن مصر القومي.
كما شدد على ضرورة الحفاظ علي أعلي درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لكل التهديدات والمواقف العدائية المحتملة، مع التطوير المستمر في التكتيكات والأساليب التي يتم تنفيذها لإحباط المخططات والمحاولات التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة خلال تنفيذ المهام.
وفي ذات السياق قال اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة الشعب المصري، بما يبذلونه من جهود وتضحيات لمواجهة الإرهاب، وتأمين الجبهة الداخلية والتصدي للتحديات المختلفة التي تواجهها الدولة المصرية، ويثبتون للعالم أن مصر ماضية بكل قوه نحو استعادة الأمن والأمان بهذا الجزء العزيز من أرض مصر.
ثم تفقدا عددًا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية علي الطرق والمحاور الرئيسية، واطمأنا على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة للأوكار .
وخلال لقائهما مقاتلي القوات المسلحة والشرطة بالعريش قام الحاضرون بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء والمصابين .
وبحسب البيان فإن صدقي صبحي نقل تحية عبد الفتاح السيسي واعتزازه بعطائهم وتضحياتهم في الحفاظ علي الأمانة التي كلفهم الشعب بها لحماية الوطن، والدفاع عن مقدساته، وسلامة أراضيه .