قالت وزارة الدفاع الروسية: إن طائراتها الحربية قصفت عددًا من الأهداف في سوريا، وأن القاذفات الطويلة الأمد أغارت من قاعدة همدان الجوية في إيران لشن ضربات على حلب، وإدلب ودير الزور.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا شن غارات من قاعدة في إيران، منذ بدء الحملة الروسية في سوريا دعما لنظام بشار الأسد في سبتمبر.
وجاء في بيان لها أن الغارات أدت إلى تدمير “خمسة مستودعات كبيرة للأسلحة والذخيرة والوقود”، ومراكز تدريب قرب حلب، ودير الزور، وقرية سراقب في إدلب وبلدة الباب التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب.
واستهدفت الغارات أيضا ثلاثة مراكز قيادة قرب قرية جفرة ودير الزور، وقتلت – بحسب البيان – “عددا كبيرا من المسلحين”.
وتوفر إيران للحكومة السورية الدعم العسكري والمالي والسياسي.
كان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قال في تصريحات: إن روسيا والولايات المتحدة على وشك الاتفاق على شن هجمات مشتركة على حلب.
و أفاد رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن المعركة الدائرة في مدينة حلب السورية هي واحدة من أكثر حروب المدن دموية على الاطلاق.
واضاف: “لا يوجد في حلب أي مكان آمن، فالقصف المدفعي مستمر، والمدارس والمستشفيات والمنازل تستهدف، اما سكان المدينة فهم يعيشون في حالة من الفزع ، و الاطفال مصدومون وحجم المعاناة هائل.”