قصفت طائرات حربية روسية وسورية مناطق عدة في مدينة حلب، شمال غربي البلاد، ما ادي إلي مقتل عدد من المدنيين في جراء القصف على مدينة إدلب المجاورة.
كثفت طائرات الجيش السوري لليوم الخامس على التوالي هجماتها على أحياء حلب، خصوصا بعد تراجع قواته أمام ضربات فصائل المعارضة المسلحة في الأحياء الشرقية من حلب.
واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبد ربه شمالي مدينة حلب وريفها الشمالي، وفق ما ذكر المركز السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن عدد قتلى القصف على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ارتفع إلى 12 شخصا من بينهم 6 مواطنات و5 أطفال، ولا يزال عدد القتلى مرجح للارتفاع بسبب خطورة إصابة بعض الجرحى.
وشهدت محاور عدة جنوبي وجنوب غربي حلب، اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة، لا سيما في محور الراموسة جنوبي حلب، وسط قصف جوي ومدفعي من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
وقتل 10 مدنيين في غارات روسية وسورية على بلدة حربنوش في ريف إدلب، وفق “سكاي نيوز عربية” .
وتأتي هذا التطورات بعد ساعات من غارات شنتها طائرات روسية على سوق في حي الفردوس في حلب، مساء أمس ، بحسب مصادر محلية. وجاءت الغارات بعد ساعات من مقتل نحو 60 مدنيا بغارات مكثفة على حلب وإدلب.
وقال ناشطون إن المقاتلات الروسية قصفت سوقا بحي الفردوس في حلب ومـشفى للأطفال في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المرضى وأعضاء الكادر الطبي.