أكدت صحيفة الجارديان أن نظام بشار الأسد استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه ، ولامت الحكومة البريطانية على صمتها حيال ذلك.
وقالت تحت عنوان “الأسد يستخدم أسلحة كيميائية ومن العار الصمت على هذا”: “المليون ونصف مليون نسمة، وهم الناجون حتى الآن من سكان حلب، لا بد أنهم عانوا الأمرين في المأساة التي تتعرض لها مدينتهم التي كانت يوما جميلة، فبعد بعد مضي خمس سنوات من الحرب الأهلية، حيث البراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة من المروحيات، والقصف العشوائي، والمعارك التي دارت من شارع إلى شارع، يبدو أن نظام الأسد بدأ الآن باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان المدينة ، بحسب BBC .
يوم الخميس الماضي، وهو اليوم الذي كان يفترض أن يشهد ثلاث ساعات من وقف إطلاق النار، قال الأطباء إنهم لاحظوا معاناة بعض المرضى من أعراض تشبه استنشاق غاز الكلور.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز هي الاخرى أنه قبل بضعة أيام خلفت قنابل معبأة على ما يبدو بغاز الكلور أربعة قتلى وتركت عشرات يعانون من ضيق التنفس في حي سراقب في مدينة إدلب.
واكدت إنه كانت هناك أدلة على استخدام غاز الكلور على مدى سنتين، وفي العام الماضي ، وبسبب كثرة التقارير عن استخدام أسلحة كيميائية، شكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في استخدامها.
واضافت :مع أنه من الصعب إثبات استخدام غاز الكلور، إلا أن أي دليل على استخدامه لإيذاء المدنيين قد يكون أساسا لتوجيه تهمة جرائم الحرب لمن استخدمه.