نشرت مجلة “ISRAEL DEFENSE” خبرًا مفاده، أن إيران تزود مقاتلي تنظيم “ولاية سيناء” بالسلاح، في سيناء المصرية، وعنونت خبرها بـ”يرجى ملاحظة السيسي.. إيران تبيع أسلحة لولاية سيناء”.
وأوردت المجلة في خبر نشره موقعها صباح الثلاثاء، صورا قالت إن تنظيم “ولاية سيناء” عرضها على الإنترنت، تدلل على أنهم تزودوا بسلاح إيراني من طراز “AM-50 Sayyad”، مشيرة إلى أن إيران “تزود حلفاءها في سوريا ولبنان بهذا السلاح”، وفق زعمها.
وقالت المجلة إن مقاتلي “ولاية سيناء” حصلوا على صواريخ مضادة للدروع من طراز “كورنيت”، كـ”غنائم” من الجيش المصري.
يُشار إلى إنه في 13 يوليو 2016، قال معلق إسرائيلي بارز، إن وزارة الحرب الإسرائيلية سارعت لنفي ما نقلته وسائل الإعلام عن مسؤول أمني إسرائيلي سابق، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية في سيناء بناء على طلب من الحكومة في القاهرة، وذلك خشية المس بمكانة عبدالفتاح السيسي.
وقال رون بن يشاي، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن الحكومة الإسرائيلية تولي اهتمامًا كبيرًا “للحفاظ على مكانة السيسي وسمعته”، وأوضح بن يشاي “أن إسرائيل أحرجت بعدما نسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية مؤخرًا إلى أكثر من مسؤول إسرائيلي، قولهم إن إسرائيل تنفذ غارات في قلب سيناء بناء على طلب السيسي”.
وأشار إلى أن تل أبيب تدرك “طابع الحرج الذي يصيب السيسي ونظامه بسبب المس بالكرامة الوطنية المصرية، عندما يتبين أن السيسي تحديدًا هو من يشجع إسرائيل على اختراق السيادة المصرية”، وأشار بن يشاي إلى أن جيش الاحتلال شن غارات جوية في قلب سيناء في أغسطس 2013م، وذلك ردًا على إطلاق تنظيم “ولاية سيناء” صواريخ على إسرائيل”.
كما نوه بن يشاي إلى أن إسرائيل شنت في مايو 2014م، غارة بطائرة بدون طيار إسرائيلية استهدفت شادي المنيعي قائد تنظيم “ولاية سيناء” وثلاثة من مساعديه وأصابتهم، واستدرك بن يشاي، قائلًا: “إن إسرائيل تخشى أن يفضي إعلانها عن تنفيذ عمليات في سيناء إلى إغراء “ولاية سيناء” باستهداف إسرائيل”.
وأوضح بن يشاي “أنه حدث أن قامت إسرائيل بشن غارات داخل سيناء دون أن تبلغ مصر وتنسق مع نظام السيسي، مشيرًا إلى أن هذا يحدث عندما يكون لدى الاستخبارات الإسرائيلية معلومات حول نية جماعات داخل سيناء بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل”.
وأعاد بن يشاي للأذهان حقيقة أن جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” شكل وحدة خاصة بجمع المعلومات عن “ولاية سيناء”، مشيرًا إلى أن المعلومات التي يجمعها “الشاباك” يتم في كثير من الحالات إبلاغها للمصريين أيضًا، وأدى الكشف عن شن الاحتلال الإسرائيلي غارات في سيناء إلى حرب كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وخصومه السياسيين في تل أبيب.