كشف لوتشيو باراني زعيم الائتلاف الحاكم في مجلس النواب الإيطالي، إنه سيقدم استجوابًا وطلبًا لإلغاء القرار الإيطالي بتصنيف مصر كبلد خطر خلال أسبوع، مؤكدًا أنه سيتحرك لإلغاء أي تحذيرات بشأن مصر.
وقال “باراني” خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الأحد، على هامش لقاء مجلس الأعمال المصري الأوروبي مع برلمانيين وسياسيين من إيطاليا يقومون بزيارة مصر حاليًا: “أن برلمانيين وسياسيين ومستثمرين من الجانبين المصري والإيطالي سيعقدون لقاءات متبادلة خلال الشهر المقبل في إطار تحركات واسعة لتجاوز الأزمة في العلاقات بين القاهرة وروما”.
من جانبه، قال محمد أبوالعينين رئيس مجلس الأعمال المصري الإيطالي، في تصريحات صحفية، إنه “لا يعقل أن يدفع الشعبين المصري والإيطالي ثمن عمل إرهابي مدبر في حادث الباحث الإيطالي جوليو ريجيني “.
وبدأت الأزمة بين الجانبين المصري والإيطالي جراء العثور على جثة جوليو ريجيني طالب الدراسات العليا بجامعة كمبردج، وبها آثار تعذيب، يوم الثالث من فبراير الماضي، على جانب طريق مصر إسكندرية الصحراوي.
وكان تشريح جثة الطالب جرى في إيطاليا وكشف أن الوفاة ناجمة عن ضربة عنيفة أسفل الجمجمة، فضلاً عن وجود كسور متفرقة في أنحاء الجسم.
وفي أبريل الماضي، استدعت إيطاليا سفيرها لدى مصر للتشاور، بعد رفض القاهرة تقديم معلومات تعتبرها روما ضرورية لحل لغز مقتل الطالب ريجيني.
كما قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، في 16 يوينو الماضي، إن سفير إيطاليا لدى مصر سيبقى في روما في الوقت الراهن بسبب التوترات بين البلدين على خلفية قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.