دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاجا تحت اسم “#صحيفه_الرياض_تدعم_الاسد”، ردًا على ما نشرته صحيفة “الرياض” السعودية، ووصفها عناصر المعارضة السورية المسلحة بالمتمردين في خبر لها، في عدد أمس أول أمس الخميس.
وكانت الصحيفة السعودية قد نشرت مع خبر الأحداث في سوريا “غرافيك” بعنوان: “المتمردون يحاولون كسر الحصار على حلب”، وبررت الصحيفة الخطأ بأنها اعتمدت الترجمة الحرفية من قبل الوكالة “رويترز” مصدر “الجرافيك” وفات على المحرر تعديل ما ورد فيه.
وقدمت الصحيفة، الجمعة، اعتذارًا عن الموضوع وقالت إنها “إذ تنشر هذا التوضيح اعتذاراً لقرائها الكرام عن الخطأ غير المقصود، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر، وهو ما يتوافق مع سياسة المملكة الحريصة على أمن سوريا أرضاً وشعباً”.
وبحسب الصحيفة فإنها اتخذت الإجراء اللازم حيال الشخص الذي تسبب في هذا الخطأ.
وعادةً ما تصف وسائل إعلام غربية -منها وكالة رويترز- قوات نظام الأسد والمليشيات المتحالفه معه بـ”القوات الحكومية”، فيما تصف فصائل الثورة بـ”المتمردين”، فيما لا تميّز وكالة فرانس برس في كثير من الأحيان بين “المعارضة المسلحة” ومن تسميهم بـ”الجهاديين”، في إشارة إلى تنظيم الدولة، فتطلق الوصف الأخير على الجميع، خلافاً لما تقتضيه المهنية.