أكد مصدر من داخل البرلمان السوري التابع لبشارالأسد، إمكانية إلغاء التربية الدينية من مناهج التعليم في سوريا، بعد أن تم مناقشة إلغائها داخل البرلمان.
وقال النائب نبيل صالح، على صفحته الرسمية على “فيسبوك” أمس، إن البرلمان قد ناقش فعلاً البند المتعلق بإلغاء التربية الدينية من مناهج التعليم في سوريا.
وقد أكد نبيل صالح وهو نائب برلماني عن منطقة “جبلة” التابعة لمحافظة اللاذقية، أن البرلمان قد ناقش الاقتراح المتعلق بإلغاء التربية الدينية من المدارس السورية، وإبدالها بمادة “الأخلاق”.
وكان ورد في ماعُرف بالدستور الروسي لسوريا، وهو عبارة عن مشروع دستور أكدت مصادر قريبة من نظام الأسد أنه قُدّم إلى النظام السوري ووضع عليه ملاحظاته بخط اليد، اقتراح إلغاء ديانة الرئيس من الدستور السوري، و إلغاء الصفة العربية من اسم الدولة، لتصبح “الجمهورية السورية” عوضا من “الجمهورية العربية السورية”.
وكذلك اشتمل مشروع روسيا للدستور السوري، إلغاء لفظ الجلالة (الله) من نص القسم، ليصبح “أقسم” فقط، بعدما كان نص القسم المعمول به: “أقسم بالله العظيم” ، بحسب العربية.
يشار إلى أن الأسد لم يقرّ بوجود مشروع دستور روسي لسوريا، وأعلن أكثر من مرة عدم وجوده، إلا أن “حزب الله” اللبناني أكد وبشكل قاطع أن لديه نسخة من المشروع الروسي وعليها ملاحظات النظام السوري بخط اليد، كما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية التابعة لـ”حزب الله” وقالت : “وثيقة نص الروس وموادها وفقراتها بحروف الكترونية، وكتبت عليها الملاحظات السورية بخط اليد”.