طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش قادة الجيش العراقى بمنع الفصائل المسلحة التي لها “سجلات انتهاكات خطيرة” من المشاركة في عمليات لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة.
ويتوقع مسؤولون ودبلوماسيون في بغداد أن تبدأ المعركة لاستعادة الموصل – أكبر معاقل التنظيم – فى وقت لاحق هذا العام، لكن لم يتم الانتهاء بعد من وضع الخطط، بمشاركة الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب فى الهجوم بدعم جوى من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
ولم يبت بعد فى دور قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبى الشيعية فى المعركة ولا يزال ذلك يمثل نقطة خلاف، ويرجح مسؤولون مشاركتهم فى المعركة على أن يقتصر دورهم على مشارف المدينة.
وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط فى هيومن رايتس :”على قادة العراق تجنيب المدنيين فى الموصل الأذى الخطير من قبل الميليشيات التى سُجلت انتهاكاتها حديثا” مرددا بذلك موقف كثير من الدبلوماسيين الغربيين وموظفى الإغاثة الذين يعملون على توفير المساعدات الإنسانية للسكان.