شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مجلة “حراء” التابعة لغولن: المئات من أتباعنا ينعمون بالاستقرار بمصر

مجلة “حراء” التابعة لغولن: المئات من أتباعنا ينعمون بالاستقرار بمصر
أفادت تقارير صحفية مصرية، أن عشرات الأسر من أتباع المعارض التركي "فتح الله غولن"، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة الأخيرة، يعيشون في القاهرة وسط حفاوة رسمية من الحكومة المصرية.

أفادت تقارير صحفية مصرية بأن عشرات الأسر من أتباع المعارض التركي “فتح الله غولن”، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة الأخيرة، يعيشون في القاهرة وسط حفاوة رسمية من الحكومة المصرية.

وأوضحت التقارير أن أعضاء حركة “الخدمة” التركية التابعة “لفتح الله غولن”، يعيشون أوضاعًا مستقرة داخل مصر، وأن العشرات منهم استقدموا أسرهم للاستقرار في القاهرة، وأشارت إلى أن أتباع “غولن” اختاروا مصر للإقامة بها هربًا من حملات الملاحقة والاعتقال من جانب حكومة أردوغان.

ونقلت هذه التقارير عن نواز فواش، المُشرف العام على مجلة “حراء” التابعة لغولن قوله، إن زملاءه يتمتعون بالاستقرار بالقاهرة بعدما أصبحت الحكومة المصرية على دراية شاملة ومعرفة كاملة بأهدافهم.

وأوضح “فواش” أن السلطات المصرية سعت خلال العامين الماضيين للتعرف عليهم عن كثب، ما جعلها تتأكد من أنهم مواطنون أتراك ليست لهم صلة بالسياسة، لكنهم على خلاف كبير مع “أردوغان”، مضيفا أن سفره من تركيا إلى مصر في شهر رمضان الماضي، كان سببًا في نجاته من الاعتقال عقب محاولة الانقلاب الفاشلة على “أردوغان”، ضمن آلاف المعتقلين من أتباع حركة الخدمة التركية داخل اسطنبول ومن بينهم عدد من أقربائه وزملائه.

وتوقع فواش أن تؤدي الإجراءات التي ينفذها أردوغان في نزوح الآلاف من المعارضين الأتراك إلى دول العالم، هروبا من الانتهاكات والقمع، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تتواصل بشكل دائم مع حكومات الدول التي تستضيف أتباع غولن، لتحذرهم من أنهم يشكلون خطرا على البلاد.

وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قد صرح يوم الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحفي، أن السلطات المصرية لم تتلق أي طلب من المعارض التركي فتح الله غولن برغبته في الحصول على حق اللجوء السياسي إلى مصر، مؤكدا أنه إذا تلقت مصر مثل هذا الطلب، فإنها ستدرسه بجدية.

ولفت إلى أن السفارة التركية في القاهرة أصدرت بيانا منذ عدة أسابيع عاتبت فيه الحكومة المصرية على السماح لهم بالإقامة في البلاد، مؤكدا أن النظام المصري كان له موقف مُشرف تجاههم حيث يتمتعون بالأمن والاستقرار.

وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، في يوليو 2013، وبعدها احتضنت تركيا آلاف المعارضين المصريين الفارين من بطش النظام المصري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023