تلقى عبدالفتاح السيسي خلال حضوره القمة الإفريقية الـ 27 أكثر من إهانة، كشفت عن مدى ما وصلت إليه مصر من تقزيم سياسي بين دول العالم و كذلك الدول الإفريقية.
و كشف ظهور عبدالفتاح السيسي في أقصى يمين صورة الزعماء الأفارقة للقمة الـ27 عن إهانة بالغة لرئيس دولة بحجم مصر، حيث تقضي الأعراف الدبلوماسية بأن تحظى الدول الكبرى بصدارة الصورة في تلك المحافل، مما يعكس مدى المكانة المهينة التي وصلت إليها القاهرة بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو.
ولم تكن تلك هي الإهانة الأولى لمصر في هذا المحفل الدولي، حيث أثار استقبال “عبدالفتاح السيسي”، في العاصمة الرواندية كيجالي، خلال المشاركة في فعاليات القمة الأفريقية، موجة استياء وغضب بين العديد من مؤيديه وأذرعه الإعلامية، ومن قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة الاستقبال السئ الذي أعدته “رواندا” للسيسي، والذي يمثل إهانة بالغة لرئيس مصر.
وكان من المفترض أن يكون في استقباله الرئيس الرواندي أو على أقل تقدير رئيس الوزراء، لكن أيًا من هذا لم يحدث، حيث لم يكن في انتظاره بالمطار الراوندي سوى المسؤولين المصريين ومعهم السفير الرواندي في القاهرة الشيخ صالح هابيمانا، وقد اصطحبت السفيرة الدكتورة نميرة نجم سفير مصر لدى رواندا “السيسي” لبدء مراسم استقباله الرسمي، وصعدت إلى الطائرة الرئاسية مع مديرة المراسم الرئاسية الرواندية.