كتب النائب السوري السابق، أحمد شلاش، قائلًا: “الحمد لله تم عملية تأمين مجموعة من كبار الضباط وصف الضباط الأتراك و وصولهم إلى الأراضي السورية عبر نقطة كسب، و طلبهم اللجوء السياسي حسب القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف شلاش، في تغريده له عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: “وطبعًا لا يمكن لسوريا تسليمهم لأي جهة أبدًا، حسب البند التاسع باتفاقية اللاجئين السياسين بميثاق الأمم المتحدة، ونحن نرحب بكل من يلتجئ بسوريا من الضباط، والساسة وصف الضباط ولا سيما بعد مسرحية الانقلاب الأردوغانية”.
وتابع النائب السوري السابق: “وكوني أُجيد اللغة التركية، وفي السيارة لتوصيلهم لمكان إقامتهم قال لي الفريق أردفان أوغلو إن أكثر من 90% من الجيش التركي جاهز و سينتفض بالأشهر القريبة المقبلة، وأن أيام أردوغان باتت معدودة”.
واشتهر النائب السوري السابق أحمد شلاش، بقصصه الدرامية والهوليوودية، وأحمد شلاش هو من وجهاء بعض القرى النائية، وهو مساعد متقاعد كان يخدم في أفرع أمن الدولة، وعند بدء الأزمة السورية تم تعيينه لمعرفته بالأجهزة وبالناس من أجل أن يقوموا بدور الوساطة من أجل تسهيل خروج التائبين من المعتقلات وإعادتهم “من ضلالهم” إلى حضن الوطن.
أحمد شلاش الذي فتح له الإعلام السوري شاشاته ومنابره للحديث باسم العشائر والحديث عن وساطات من أجل توبة البعض، تحدث سابقًا عن أن رئيس النظام السوري أعطاه الصلاحية التامة في عقد هذه المصالحات، ونشر على الهواء أرقامه الخاصة، ومن بعدها اختفى عن الشاشة الوطنية وبين فترة وأخرى يخرج ليعلن ولاءه ووفاءه.
يُشار إلى أن العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، قد شهدتا في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول “غربا”، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان في العاصمة والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.