كل الصور التي نشرت لـ أردوغان، منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا، مساء الجمعة، وحتى بعد الإعلان رسميًا عن فشل الانقلاب، شوهد فيها وجود شاب يلازم أردوغان.
تبين أن هذا الشاب فيما بعد هو “بيرات البيراق”، صهر الرئيس التركي، وزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، وعضو حزب العدالة والتنمية ، حيث رافق أردوغان خلال كل الأحداث الدراماتيكية التي عاشتها تركيا، بحسب “هافنجتون بوست”.
بيرات ظهر برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالسًا بجانبه، حيث التقطته الكاميرات وهو يهمس في أذن أردوغان قبل مغادرة قاعة المؤتمر.
و في اليوم التالي، سجل حضوره بجانب أردوغان مجددًا أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت في إحدى ساحات إسطنبول.
وكان له دور في دعوة الشعب التركي للخروج إلى الشوارع، وذلك عبر تدوينة نشرها علي موقع التدوينات المصغر “تويتر”: “دفاعًا عن الديمقراطية ومستقبل أطفالكم”.
سبق لبيرات أن أثار الجدل بعد استقالة رئيس الوزراء التركي السابق داود أغلو، حينما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية رغبة الرئيس التركي في تعيينه رئيسًا لحزب العدالة والتنمية آنذاك، قبل أن يتم اختيار رئيس الوزراء الحالي على بن يلدرم.
وتشير العديد من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا إلى أن أردوغان يثق برأي زوج ابنته “إسراء” إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائما قبل اتخاذ أي قرار.
يذكر أن ” البيرق ” انضم الى شركة تشاليك القابضة في عام 1999، وعين المدير المالي لمكتب الولايات المتحدة في عام 2002 أثناء دراسته للماجستير في إدارة الأعمال في كلية لوبين لإدارة الأعمال، في نيويورك.
في عام 2004، تم تعيين البيرق كمدير في الولايات المتحدة لشركة كاليك لدى عودته إلى تركيا في عام 2006 .
شفل البيرق لأول مرة منصب معاون مدير عام الشؤون المالية شركة تشاليك، وعين رئيسًا تنفيذيًا لشركة تشاليك القابضة في عام 2007 ، وكان الرئيس التنفيذي لشركة تشاليك البيرق حتى وقت متأخر 2013.
أصبح البيرق عضوًا في البرلمان مع حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد انتخابات 2015 .
في 24 نوفمبر تم تعيينه وزيرًا للطاقة والموارد الطبيعية في حكومة الـ64 من تركيا، كما ترأس البيرق بعض مشاريع الطاقة المهمة لتشاليك.
تزوج إسراء “ابنة رجب طيب أردوغان” في يوليو 2004، ولديهم ثلاثة أطفال: أحمد عاكف (ولد في 2006)، أمينة ماهينور (ولدت في 2009) وصادق (ولد في 2015).