كشفت وكالة الأنباء البريطانية “رويترز” عن استسلام قائد الانقلاب إلى الأمن التركي.
وكانت قوات تركية خاصة اعتقلت منذ قليل عناصر الجيش التي سيطرت على مبنى التليفزيون التركي خلال عمليات محاولة الانقلاب.
أعلن وزير الدفاع التركي “فكري إيشيك” أن البيان الذي صدر باسم الجيش عبارة عن قرصنة ليس إلا، كما أعلنت عدد من قيادات الجيش رفضها لهذا الانقلاب.
ومن جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان الانقلاب العسكرى هو محاولة جاءت من مجموعة صغيرة داخل الجيش.
وقال أردوغان عبر سكايب لمحطة (سي.إن.إن تورك):” إن هذا العمل شجع عليه “الهيكل الموازي” وإن الانقلاب تقوم بها مجموعة صغيرة داخل الجيش”.
أردوغان أعلن أنه في طريقه للعودة إلى العاصمة أنقرة بدورها أكدت الرئاسة التركية أنها لن تتسامح مع محاولات تقويض الديمقراطية أو الانقلاب عليها.
واكد رئيس الحكومة انهم سيتخذون كافة الإجراءات حتى لو أسفرت عن سقوط قتلى فيما دعت المخابرات التركية عناصر المخابرات إلى الاشتباك وعدم الاستسلام.
و سيطرت قوة من الجيش التركي على الحكم العاصمة التركية أنقرة بعد تنفيذ تحركات عسكرية من ضباط موالين لجامعة فتح الله كولن.
وقال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم يوم الجمعة إن مجموعة من داخل الجيش التركي حاولت الإطاحة بالحكومة وتم استدعاء قوات الأمن “للقيام بما يلزم”.
وأوضح يلدريم في تصرحات لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية الخاصة أن “بعض الأشخاص نفذوا أفعالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة… الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. هذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك.”
وكشفت وكالة الاناضول للأنباء عن احتجاز مجموعة من متمردي الجيش لرئيس الأركان خلوصي آكار
فيما أكدت شبكة “سي ان ان الأمريكية” أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمن