علّق الإعلامي السوري، فيصل القاسم، على هجوم مدينة نيس في فرنسا الذي وقع أمس الخميس، قائلًا: “يكفي أن يكون اسمك أحمد أو عبدالله حتى يصبح مشتبهاً بك كإرهابي”.
وأضاف القاسم في تغريده له عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “حتى لو كنت تزني وتتعاطى المخدرات والكحول، ولا تعرف من الدين حتى الفاتحة”.
ونقل القاسم عن صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، صفات المشتبه به في تنفيذ هجوم نيس، وعلّق قائلًا: “محمد الحويج بوهلال منفذ هجوم نيس بفرنسا كان يشرب الخمر ويتناول لحم الخنزير ويتعاطى المخدرات. لم يكن مسلمًا”.
وعقب الاعتداء الذي نفذ بشاحنة قامت بدهس حشد من الناس بمدينة نيس جنوب فرنسا وخلف 84 قتيلًا وعشرات الجرحى، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فجر اليوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ التي كانت فرضت إثر اعتداءات 30 نوفمبر في باريس، وكان من المفترض أن ترفع يوم 26 يوليو.
وأعلن الرئيس فرانسوا هولاند حالة الطوارئ ليلة اعتداءات 13 نوفمبر “130 قتيلا”، ومددها البرلمان لثلاثة أشهر إضافية اعتبارًا من 26 نوفمبر، ثم مجددا من 26 فبراير إلى 26 مايو، وأخيرا لشهرين حتى 26 يوليو (لكن من غير مداهمات بدون أمر قضائي)، لضمان الأمن خلال حدثين رياضيين هامين هما دورة فرنسا الدولية للدراجات وكأس أوروبا لكرة القدم.
وصوت البرلمان على قانون نشر في 4 يونيو في الجريدة الرسمية يهدف إلى “تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وتمويلهما، وزيادة فاعلية الآلية الجنائية وضماناتها”، وعرض على أنه “يحل محل” حالة الطوارئ.
ولم يتمكن فرانسوا هولاند من إدراج حالة الطوارئ في الدستور لعدم حصوله على مواقفة البرلمان لتعديل دستوري كان ينص أيضا على إسقاط الجنسية الفرنسية عن المدانين بأعمال إرهابية من حملة جنسيتين، وهو تعديل دستوري أثار جدلا كبيرا.