أعلنت السلطات الفرنسية أن ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية والذي وصل إلى أكثر من 84 شخصًا قتيلاً و إصابة العشرات بينهم 18 حالتهم خطيرة من جنسيات مختلفة: إنجليز.. أميركان.. إيطاليين.. جزائريين.. تونسيين.. فلسطينيين، بالإضافة الى آسيويين.
قالت إعلامية إيرانية تقيم في لندن، وكانت تقضي عطلة بالجنوب الفرنسي، إن “عددا كبيرًا من المسلمين هم بين ضحايا شاحنة نيس” ورأت بنفسها رؤوس بعضهم مغطاة بحجاب وأوشحة أو زي عربي، في إشارة إلى نساء ورجال، وهي شهادة تشير إلى أن سائق الشاحنة التونسي كان يرى من نافذتها عربًا ومسلمين بين من انقضّ بها عليهم ودهسهم، لكنه لم يعرهم اهتمامًا، بل أمعن في الدهس مسافة كيلومترين، حصد فيهما العشرات، بحسب صحيفة جارديان البريطانية.
وأضافت: إنها سمعت بعض ذوي الضحايا يتحدثون بالعربية.
وذكرت مواقع فرنسية أن منفذ هجوم الشاحنة بمدينة نيس البالغ 31 عامًا يقطن في نفس المدينة التي وقع فيها الحادث، إلى جانب ذلك، لا تزال التحريات جارية بشأن معرفة المتورطين الآخرين في العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 84 شخصا وأصيب 200 آخرون.
وكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية النقاب عن وجود عدد كبير من المسلمين من بين ضحايا الهجوم.
وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة: أنه لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم الذي نفذه سائق شاحنة حيث قام بدهس العشرات أثناء مشاهدتهم الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا إلا أن منفذ الهجوم معروف لدى الشرطة لارتكابه العديد من الجرائم الصغيرة، ولكن هذا الحادث اعتبر إرهابيا.
من جانبه أدان المجلس الإسلامي الفرنسي هذا العمل الوحشي ووصفه بالهجوم البربري .
تعيش في فرنسا جالية إسلامية يقدر عددها بـ5 ملايين شخص على الأقل – وهي الجالية الإسلامية الأكبر في أوروبا الغربية.