انتهت أزمة حسام حسن – المدير الفني للنادي المصري – بعد اقتراب إخلاء سبيله، حيث قال أشرف عبدالعزيز محامى العميد ومساعده، وإداري الفريق، إنه يتواجد الآن بالشهر العقارى بصحبة أمين الشرطة مصور الداخلية للتنازل عن القضية المتهم فيها المدير الفني للنادي المصري، وحسن مصطفى – مساعد المدير الفني – ووليد بدر – إدارى الفريق.
وانتهت الأزمة بعد تدخل من أعضاء مجلس النواب عن بورسعيد الدكتور محمود حسين – وكيل لجنة الشباب والرياضة – والنائب أحمد فرغلي، وسمير حلبية – رئيس النادى المصري.
وكشف مصدر، عن أن أزمة حسام حسن مع رقيب الشرطة رضا أبو زيد انتهت بالتصالح، ووقع الأخير وثيقة تنازل بها عن المحضر الذي تقدم به ضد عميد لاعبي العالم بالاعتداء عليه بعد انتهاء مباراة المصري وغزل المحلة في ختام مباريات الدوري العام والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
وأضاف المصدر، أنه من المقرر خروج حسام اليوم وعودته إلى منزله بعد التصالح وانتهاء الأزمة.
كانت النيابة العامة قررت حبس نجم كرة القدم السابق 4 أيام على ذمة التحقيق بسبب سلوكه غير الرياضي واعتدائه على مصور داخل أرض الملعب، فيما قررت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم إيقافه 3 مباريات وتغريمة 10 آلاف جنيه.
وأوقف حسام حسن مع مساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر بعد أن وجهت لهم تهم “التعدي على موظف عام أثناء تأديه عمله والاعتداء عليه بالضرب وإتلاف الكاميرا”.
واحتفل النادي المصري البورسعيدي، بتصالح حسام حسن المدير الفني للفريق، مع رقيب الشرطة رضا عبد المجيد أبو زيد، المصور التابع لوزارة الداخلية، بعد أن تنازل الأخير عن شكواه ضد حسام في حضور إبراهيم حسن – مدير الكرة بالنادي المصري – فى مكتب السيد سمير حلبية – رئيس النادي.
وشهدت الساعات الماضية تصاعدًا في الموقف، حيث كان المئات من جماهير النادي المصري تجمهروا أمام مديرية الأمن وأشعلوا الشماريخ رفضًا لقرار النيابة بحبس حسام حسن 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقطعت الجماهير الطرق أمام مديرية الأمن، وأطلقت الهتافات الداعمة للمدير الفني للمصري “بورسعيد معاك يا عميد” وأعلن عدد من المتجمهرين نيتهم الاعتصام لحين الإفراج عن العميد، وحدثت اشتباكات مع الأمن.
.jpg)
ودخلت بورسعيد دوامة من الحزن بعد حبس العميد الذى وصفه البورسعيدية بالمؤامرة لإقصاء المصري من بطولة كأس مصر، وجر الجماهير على صدام جديد بسبب الكرة التى تعد شريان الحياة للبورسعيدية، وهو ما تسبب، بحسب رأي بعض المحللين، في إنهاء الأزمة سريعًا.
