قال معلق إسرائيلي بارز، إن وزارة الحرب الإسرائيلية سارعت لنفي ما نقلته وسائل الإعلام عن مسؤول أمني إسرائيل سابق، أن إسرائيل شنت غارات جوية في سيناء بناء على طلب من حكومة القاهرة.
وأرجع المعلق ، رون بن يشاي، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة “يديعوت أحرنوت” هذا النفي إلى الأسباب التالية :
أولًا :” خشية المس بمكانة عبدالفتاح السيسي ،فالحكومة الإسرائيلية تولي اهتماما كبيرا “للحفاظ على مكانة السيسي وسمعته”.
وأشار إلى أن تل أبيب تدرك “طابع الحرج الذي يصيب السيسي ونظامه بسبب المس بالكرامة الوطنية المصرية، عندما يتبين أن السيسي تحديدا هو من يشجع إسرائيل على اختراق السيادة المصرية”.
ثانيًا :إسرائيل تخشى أن يفضي إعلانها عن تنفيذ عمليات في سيناء إلى إغراء “ولاية سيناء” باستهداف إسرائيل.
واكد بن يشاي أن جيش الاحتلال شن غارات جوية في قلب سيناء في أغسطس 2013، وذلك ردا على إطلاق تنظيم “ولاية سيناء” صواريخ على إسرائيل.
ونوه ايضا إلى أن إسرائيل شنت في مايو 2014، غارة بطائرة بدون طيار إسرائيلية استهدفت شادي المنيعي قائد تنظيم “ولاية سيناء” وثلاثة من مساعديه وأصابتهم.
ثالثًا :” أدى الكشف عن شن إسرائيل غارات في سيناء إلى حرب كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وخصومه السياسيين في تل أبيب.
وذكر موقع “يسرائيل بالس” صباح اليوم، أن مقربي نتنياهو يتهمون خصمه ووزير حربه السابق موشيه يعلون، بالكشف عن المعلومات من أجل إحراج نتنياهو، في حين أن يعلون يتهم نتنياهو بتسريب المعلومات.