شهدت صلاة العيد اليوم انضمام النساء لصفوف الرجال في الصلاة في أغلب الساحات المخصصة للصلاة في القاهرة، فيما أكد عدد من علماء الدين في تصريح لـ”رصد” إن صلاة المرأة بجانب الرجل أو أمامه لا تجوز للإثنين، كما أن صلاة الفتاة بدون حجاب تعد باطلة.
وأبرز اللقطات وقوف بعض البنات في الصلاة بشعرهن وكذلك وقوفهن أمام صفوف الرجال، أو كلاهما في صف واحد، فيما تجمع العشرات من الشباب عقب صلاة العيد حول منصة الخطيب، وأشعلوا الصواريخ في الهواء مع الرقص الشعبي.
وأكد الدكتور أحمد فرغلي أستاذ الشريعة الإسلامية، إن الرسول المصطفى قال خير صفوف النساء أخرها وخير صفوف الرجال أولها”. وفي عهد الرسول جاءت صفوف النساء في أخر الصفوف.
وأضاف فرغلي في تصريح لـ”رصد” إذا صلت المرأة بمحاذاة الرجل وكان بينهما حائل من جدار أو فرجة يمكن أن يقوم فيها مصلٍ ، فالصلاة صحيحة كما قال الإمام أبو حنيفة النعمان، وغير ذلك فيعد من باب الاختلاط الشديد والمحرم في الإسلام.
وأشار إلى أن صلاة المرأة بجوار الرجل أو أمامه دون حائل فتعد باطلة، وعلى الجميع أن يحرصوا على عدم الصلاة أمام أو جوار الرجال، فكيف يتم السجود أمام الرجال.
وأكد محمد بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على تحريم صلاة الرجل وراء المرأة أو بجانبها، لأن الرسول أكد على حتمية صلاة النساء في الخلف وليس بالأمام أو الجوار.
وقال بيومي في تصريح لـ”رصد” إن الصلاة لها حرمة واختلاط الأجساد محرما شرعا، فما بالنا بالاختلاط أثناء الصلاة فالناس ليسوا أنبياء كي لا يحدث فتنة بينهم، كما أن أكرم للمرأة هي الصلاة في منزلها أو في مسجد مغلق عليهم، أما صلاة المراة بدون حجاب أو بزي متبرج فهي باطلة مائة بالمائة.