شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حزب مغربي يدعو لدعم ترشيح مروان البرغوثي لـ”نوبل للسلام”

حزب مغربي يدعو لدعم ترشيح مروان البرغوثي لـ”نوبل للسلام”
وجه برلمانيو حزب التقدم والاشتراكية المشارك في الحكومة المغربية، رسائل لرؤساء كل من الحكومة ومجلسي البرلمان، وبرلمانيي المجلسين، لدعم ترشيح مروان البرغوثي النائب الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 2002م، لنيل "جائزة

وجه برلمانيو حزب التقدم والاشتراكية المشارك في الحكومة المغربية، رسائل لرؤساء كل من الحكومة ومجلسي البرلمان، وبرلمانيي المجلسين، لدعم ترشيح مروان البرغوثي النائب الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 2002م، لنيل “جائزة نوبل للسلام” للعام 2016م.

وقال الحزب، في بيان أصدره، اليوم السبت، إنه بعث رسائل تدعو إلى دعم ترشيح البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، إلى كل من عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، ورشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وحكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان).

وأوضح أن هذه المبادرة منه جاءت في إطار الحملة التضامنية الواسعة التي أطلقتها مؤسسات فلسطينية من بينها “المجلس التشريعي الوطني الفلسطيني” (البرلمان)، وقيادات من مختلف الفصائل والمنظمات الفلسطينية بمختلف توجهاتها، وهي الحملة التي انخرطت فيها على نطاق واسع برلمانات ومنظمات وهيئات سياسية ومدنية على المستوى الدولي.

واعتبر الحزب أن دعم ترشيح البرغوثي لنيل الجائزة “له دلالات سياسية وقانونية وأخرى رمزية؛ فهي (الجائزة في حال حصوله عليها) تمثل انتصارًا قويًا للشعب الفلسطيني في سبيل نصرة قضاياه الوطنية الطبيعية والمشروعة، وكذا دعمًا للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

ويمتلك “حزب التقدم والاشتراكية” 18 مقعدًا من إجمالي مقاعد “مجلس النواب” البالغة 395 مقعدًا، ومقعدين في “مجلس المستشارين” المكون إجمالًا من 120 مقعدًا.

واعتقل الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي عام 2002م، وحُكم عليه بالسجن المؤبد (99 عامًا)، بتهمة “المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.

وفي 19 مايو 2016م، رشّح البرلمان البلجيكي البرغوثي  لنيل جائزة نوبل للسلام، وجاء في نص رسالة وجهها البرلمان للجنة الجائزة، “نحن أعضاء البرلمان البلجيكي، من مختلف ألوان الطيف السياسي في مجلسي النواب والشيوخ نعلن ترشيح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام”.

كما دعت كتلة “فتح” البرلمانية في بيان صحفي صادر عنها في 14 أبريل 2015م، في الذكرى الرابعة العاشرة لاعتقال مروان البرغوثي إلى حملة تضامن ودعم شعبي لترشيح النائب البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام؛ لأن هذا الترشيح هو ترشيح لكل الشعب الفلسطيني وكافة الأسرى الفلسطينيين، وللقضية الوطنية العادلة، بحسب البيان.

واعتبرت ترشيح البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام من قِبل العديد من الشخصيات العالمية، ما هو إلا دليل واضح على أن تضحية البرغوثي هي رصيد إضافي في الضمير الإنساني العالمي، الذي بات يؤمن أكثر بحقوق الشعب الفلسطيني.

يُشار إلى أن استطلاعات الرأي العام تعطيه أفضلية على منافسيه من الحركتين الوطنية والإسلامية، بمن فيهم محمود عباس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية السابق في قطاع غزة إسماعيل هنية، وحركة فتح- التي تشكل العمود الفقري لمنظمة التحرير والسلطة- لا تُجمع على قائد سواه، أما حركة “حماس” فتعتبره “شريكًا في الدم والقرار”، وتبدي مرونة أكبر للاتفاق معه، وكذلك اليسار والمستقلون.

وبيّن استطلاع أخير للرأي العام أجراه مركز البحوث السياسية والمسحية في الأراضي الفلسطينية، قبل أيام، أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما عباس وهنية، فإن الأول يحصل على 53%، والثاني على 41%، أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية، فيحصل الأول على 60%، والثاني على 34%، ولو كانت المنافسة بين عباس والبرغوثي وهنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر 36%، يتبعه عباس 30%، ثم هنية 29%.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023