لم يكن اتهام عزمي مجاهد مقدم البرامج على قناة العاصمة لـ”الإخوان المسلمين” بتوزيع أسماك القرش قرب الشواطئ من أجل ضرب السياحة، هو الاتهام الأغرب من نوعه مقارنة بجملة الاتهامات الموجهة للجماعة التي صنفتها الحكومة بـ “الإرهابية”، حيث سلطت “رصد” الضوء على 12 اتهام كانوا الأغرب بالنسبة لما وُجه للإخوان.
أسماك القرش
قال الإعلامى عزمى مجاهد، إن أهل الشر (لقب يطلقه عزمي مجاهد على الإخوان المسلمين)، وراء أزمة السياحة، حيث يحضرون أسماك القرش فى صناديق، ويتركونها على الشواطئ ليؤذوا الآخرين ويهددوا الموسم السياحى، بحد قوله.
وأضاف “مجاهد” فى برنامجه “الملف” المذاع عبر فضائية “العاصمة”، :”أهل الشر ليسوا أسوياء..أهل الشر بيجيبوا سمك القرش فى صناديق على الشواطئ ليضربوا موسم السياحة”.
وتابع :”لايمكن لأي شخص أن يفكر في هذا التفكير الذي يسيء ويؤذي البشر..لكن أهل الشر عديمي الإحساس، وخسيسين.. حسبنا الله ونعم الوكيل في الأشكال دي.. فعلاً أشكال ضالة”.
إسقاط الأندلس
واتهم الإعلامي محمد الغيطي، جماعة الإخوان المسلمين، أنهم أسقطوا الأندلس، وأنهم سيوضعون في مزبلة التاريخ، لأن قياداتهم استعانت بالأسطول الأمريكي لكي يضرب الجيش المصري من أجل أن يجلس مرسي على الكرسي.
وتابع الغيطي، المعروف بموالاته للنظام الحالي: “ملعون أبو مرسي إذا كان سبب استدعاء الاحتلال لمصر، ملعون أبو الإخوان إذا كانوا يدعون لتفتيت الوطن، ملعون في كل كتاب من يستعين بالأعداء لضرب وطنه”.
بيع سيناء
كما تداول إعلام ما بعد الثالث من يوليو، وثيقة مزعومة تدعي أن الكونجرس الأمريكي، كشف وثيقة موقعة من محمد مرسي الرئيس المعزول، في حضور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ورجل الأعمال خيرت الشاطر، تفيد بحصوله على مبلغ 8 مليارات دولار في سبيل ترك 40% من أرض سيناء للفلسطينيين لإقامة دولتهم وإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
بيع حلايب وشلاتين
ولحقت تهمة بيع حلايب وشلاتين بجماعة الإخوان عقب زيارة الدكتور محمد مرسي إلى السودان أثناء فترة حكمه، وادعى الإعلام المناهض لجماعة الإخوان المسلمين وقتها، أن الجماعة تجامل السودان بالأرض والحدود، كما ادعى وقتها أن الرئاسة السودانية تلقت وعدًا قاطعًا من الرئيس مرسي بإعادة مثلث حلايب إلى ما قبل 1995م.
وهو ما يعني اقتطاع المنطقة التي تصل مساحتها إلى 20.580 كم2 من الأراضي التي تقع تحت السيادة المصرية، والسماح للسودان بضمها إلى حدودها، كما تمت الاستعانة، لإثبات تهمتهم المزعومة، بخريطة جديدة لمصر نشرها حزب “الحرية والعدالة”، لم تتضمن منطقة مثلث حلايب وشلاتين، حسب زعمهم.
بيع الأهرامات
ودخل على خط تلك الاتهامات، الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والذي قال إن “الإخوان كانوا ماضيين على ورق عشان يبيعوا قناة السويس والأهرامات وبرج القاهرة ورفضت هذا الأمر”.
وأضاف الشيخ الذي أفتى بقتل الإخوان، أن محمد مرسي، طلب منه هاتفه للتواصل معه بعد ذلك، لكنه قام بتغيير الرقم حتى لا يتم التواصل معه، حسب زعمه.
بيع قناة السويس
أشاع الإعلام أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين أنهم يخططون لبيع “قناة السويس” لقطر، وتأتي الصفقة، بحسب زعم أنصار عبدالفتاح السيسي، بأن يبيع الإخوان قناة السويس لقطر مقابل تمويلهم بقرض قيمته 8 مليارات دولار.
تأجير برج القاهرة
وقال حمدي الفخراني، البرلماني السابق، ورئيس جمعية مكافحة الفساد، والمتهم في قضايا تتعلق بفساد: “إن عمال برج القاهرة قاموا بإغلاقه بعد وصول معلومات إليهم عن تأجير البرج لرجل أعمال لبناني يدعى خالد وليد أبو زهرة، ومعلومات عن مفاوضات مع الحكومة لبيعه نهائيا”.
وأشار الفخراني إلى أن الإخوان يرغبون في بيع البرج نظرًا لأن بناءه كان على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورغبتهم في التخلص من كل ما قام به عبد الناصر.
إغراق مركب فوسفات في النيل
الإعلامية أمانى الخياط كانت صاحبة اتهام الإخوان بإغراق مركب فوسفات في النيل، فقالت إن الإخوان يحاولون أن يبعدوا جريمة غرق صندل الفوسفات بقنا عنهم، ويلصقوها بالداخلية، مضيفة: “ودي عادتهم، ولكن من غبائهم فضحوا نفسهم، وثبتوا التهمة عليهم”.
وأضافت الخياط، في أبريل الماضي وقت الحادث، “الإخوان هم أول من قالوا إن من كان يقود الصندل ضابط ومعه اثنان من العساكر، وهم أول من ربطوا بين تسمم الشرقية وصندل قنا الغارق، لإبعاد التهمة عنهم”.
ضرب الاقتصاد
ولحقت تهمة تدمير الجنيه المصري مقابل الدولار برجل الأعمال الإخواني حسن مالك، وقد ألقى الأمن المصري عليه بتلك التهمة، ووجهت نيابة أم الدولة العليا للمذكور الإضرار بالاقتصاد المصري وتجميع العملات الأجنبية وتهريبها للخارج وتخفيض قيمة الجنيه المصري، وواجهت مالك بتحريات الأمن الوطني والأوراق والمضبوطات التي تمثلت في آلاف الدولارات والأوراق التنظيمية من خلال أجهزة المحمول الخاصة به وعملائه.
إغراق الإسكندرية
وذكر بيان وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تمكنت من القبض على خلية إخوانية ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية وتفجير عدة قنابل، وساهمت في إغراق مدينة الإسكندرية عن طريق سد المصارف بخلطة أسمنتية.
وأضاف البيان: توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابي تكليفات لعناصره من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية، أسفرت الجهود عن تحديد عناصر الخلية الإرهابية والأوكار التنظيمية التي يختبئ فيها، حيث تم ضبط 17 منهم، كما دعمت الداخلية ذلك بصور لشاب وهو يقوم بسد “البلاعات”.
قنبلة الطائرة الروسية
أما “سامح أبو العرايس” رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين، ومؤسس حركة أبناء مبارك، فاتهم جماعة الإخوان المسلمين وأجهزة المخابرات الداعمة لهم، بارتكاب حادث إسقاط الطائرة الروسية.
وأضاف أبو العرايس في تصريح له: “الإخوان قاموا بذلك انتقامًا من روسيا بسبب دعمها للسيسي وثورة 30 يونيو، وأيضًا بسبب دعم روسيا للرئيس بشار الأسد ضد المؤامرة الإخوانية الصهيونية على سوريا”.
وتابع أنه تم إسقاط الطائرة من خلال صاروخ أو من خلال موظف إخواني في المطار افتعل ذلك، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو ضرب السياحة الروسية لمصر والانتقام من مصر وروسيا في نفس الوقت.