أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية “نايل سات”، لنخفاض أرباحها هذا العام، مشيرة إلي أن القمر الصناعي القطري “سهيل سات”، تسبب في تخفيض عدد القنوات القمرية الخاصة بها، وأثر على نشاطها تأثيرا سلبيا، مشيرة لتقلص أرباحها هذا العام بنسبة 2%، بعد سحب القمر القطري عملاء مصريين وعرب منها.
ووفقا لموقع “هافينجتون بوست “قالت الشركة في محضر الجمعية العمومية الذي نشرته الأربعاء الماضي على موقع البورصة : ان سهيل سات، الذي تم إطلاقه في 2013، “يعمل على الاستئثار ببث النشاط الرياضي في العالم على أقماره باعتبار أنه المنتج الإعلامي الأول الذي يجذب جميع المشاهدين”، وأنه “يحاول التأثير سلبا على النايل سات”.
وذكرت الشركة المصرية أن القمر القطري سيبث أيضا 35 قناة ترفيه متميزة “لمحاولة جذب مشاهدي نايل سات”، ولكنها أضافت أنها تحاول العمل على الحفاظ على وضعها التنافسي، مشيرة أنه ما زال لديها 650 قناة على أقمارها الصناعية.
وبحسب محضر الجمعية العمومية، ارتفعت أرباح الشركة في العام الماضي بنحو 24% مقارنة بالعام الأسبق، وبلغت إلى 91.5 مليون دولار، ولكن هذه الزيادة في الأرباح كانت بسبب ظروف استثنائية، وإن إيراداتها الحقيقية انخفضت في نفس العام بنسبة 2%..
الشركة المصرية للأقمار الصناعية “نايل سات”، أطلقت قمريين صناعين عند الوضع المداري 7 درجات غربا (نايل سات 101 و102) وأطلقت جيلها الثاني من الأقمار الصناعية نايل سات (201) في أغسطس 2010.
تعاني شركة “نايل سات” بعد خروج القمر نايل سات “101” من الخدمة في نهاية 2013، واقتراب انتهاء خدمة القمر الثاني سات “102” الذي تقول الشركة أنه ممتد الي 2028، رغم أن عمره الافتراضي انتهي العام الماضي 2015، ولهذا تسعى لإطلاق القمر الثالث (103).