احتفل النيباليون، أمس في مختلف أنحاء البلاد، باليوم القومي للأرز، والذي يوافق 29 يونيو من كل عام، ويطلق عليه اسم “اسار باندرا” في اللغة النيبالية.
في عام 1966 أعلنت الأمم المتحدة عن الاحتفال واطلقت عليه “محصول العام”، ورفعت خلال الاحتفال شعار “الحرية للجوعى”، وفي عام 2005 بدأت نيبال الاحتفال بالأرز كعيد قومي كل عام.
في هذا اليوم، تغلب الاحتفالات جميع أنحاء نيبال، واعتادوا فيه على تناول اللبن الرائب الممزوج بالأرز، مع سماع الأغاني الوطنية، مع بعض الأفعال الجنونية كأن يذهبوا إلى حقول الأرز ويقذف كل منهما الأخر بالطين.
في هذا اليوم يقذف بعضهم البعض بكرات الطين ، كما يشارك في الاحتفالات، طلبة كلية الزراعة في نيبال، وينضم إليهم السياح المعجبون بفكرة وطريقة الاحتفالات.
وعلى الرغم من أن نيبال بلد زراعي إلا أن الأطفال في المناطق الحضرية فيه تكاد لا تعي قيمة هذا اليوم بالنسبة لوطنهم، لذا يصطحب الاباء والمدرسين الأطفال، ويعلموم كيفية زراعة الأرز وأهميته.
.jpg)
يعتبر النيباليون الأرز، محصولهم الأساسي الذي لا غنى عنه من المهد إلى اللحد، على حد تعبيرهم، كما يعتقدون أن حفاظهم على محصوله وزيادة زراعته هو حفاظ على ثقافاتهم وهويتهم.
ويشكل الأرز 58 في المئة من إجمالي إنتاج محاصيل الحبوب في نيبال.
