نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة بالدقهلية، وأهالي قرية “المرساة” التابعة لمركز دكرنس، بسبب اعتراضهم على توصيل مياه لقرية مجاورة بالتزامن مع استمرار ضعف المياه في قريتهم.
واعترض أهالي “المرساة” على توصيل شركة المياه خط إلى “عزبة عاصم”، بناءًا على تعليمات المحافظ بعد تظاهرهم أمام المحافظة، اليوم الأربعاء، احتجاجًا على انقطاع المياه عنهم منذ فترة طويلة.
ورفض أهالي القرية توصيل الخط واعتدوا بالضرب على الفنين بشركة المياه خوفًا من انقطاع المياه عنهم، وانتقلت قوة من الشرطة إلى القرية لتأمين الفنيين أثناء أداء عملهم، وحاولت الشرطة إقناع الأهالي بالابتعاد وتمكين الفنيين من توصيل الخط إلا أنهم رفضوا بحجة أن المياه ضعيفة، ولا يمكن توصيل أية خطوط جديدة لقرية عاصم.
وأكد شهود عيان، أن الأهالي رشقوا الشرطة بالطوب والحجارة ما دفع القوات إلى الرد عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم، إلا أنهم توجهوا إلى طريق “المنصورة – دكرنس” وقطعوه، بعد أن وضعوا فيه الطوب والحجارة وجزوع الأشجار، وانتقلت تعزيزات أمنية إلى القرية وتجددت الاشتباكات، وألقت الشرطة القبض على 12 من المشاركين في قطع الطريق.
فيما لم يتمكن الفنيين من توصيل الخط، بعد تزايد احتجاحات الأهالي والاشتباكات مع الشرطة، وحرر الفنيين محضرًا بمنعهم من أداء عملهم.
وشهدت عدة محافظات مصرية انقطاع متكرر للمياه، مما تسبب في غضب قطاع كبير من الأهالي، خاصة وأن تكرار الانقطاع مازال مستمرًا فى شهر رمضان، والذى لا غنى فيه عن المياه داخل كل بيت.
