تقدم مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق صفوف المحتجون على معايير مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية ، مما أدى لاستنكار العديد من الشخصيات والقوى رفض مكرم لهذه المعايير.
ويذكر أن مكرم قد طرد من نقابة الصحفيين عقب ثورة 25 يناير، وسط اتهامات له بأنه أحد أركان النظام السابق ورمز من رموز الفساد الصحفي، هاتفين "الشعب يريد إسقاط النقيب" .
وعلق باسم فتحي عضو منظمة "فريدوم هاوس" الحقوقية على رفض مكرم لهذه المعايير يوضح تمسكه بنظام النقابة الفاسد في عهد المخلوع مبارك، مضيفا أن مكرم ينسى وقت أن كان يهاجم الصحفيين على سلم النقابة عند اعتراضهم على أحد قرارته وهو يفعل ما كان يعترض عليه من قبل .
وقد أشار المستشار أحمد مكي أن كل من يهاجم معايير الشورى هم أبناء جهاز أمن الدولة ، موضحا أن يرغبون فى إعادة انتاج النظام الفاسد .
ويذكر أن المعايير التي أقرتها لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى تتلخص في "أن يكون ذا كفاءة مهنية وإدارية، وعدم تورطه في ملفات فساد أو سوء إدارة أو إهدار للمال العام ، و ألا يكون ممن روجوا للتطبيع الصهيوني، ولا يزيد عمره عن 60 عاما ".