شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرف على أسباب قرار الفيفا إبقاء مصر في التصنيف الثاني من جديد

تعرف على أسباب قرار الفيفا إبقاء مصر في التصنيف الثاني من جديد
صدم الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" آمال المصريين بقراره اليوم بإلغاء تصنيفه الإستثنائي الثاني لمنتخبات قارة إفريقيا والذي أوقع مصر في التصنيف الأول بالأمس بعد أن كانت في التصنيف الثاني.

صدم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” آمال المصريين بقراره، اليوم الأربعاء، بإلغاء تصنيفه الاستثنائي الثاني لمنتخبات قارة إفريقيا، والذي أوقع مصر في التصنيف الأول بالأمس، بعد أن كانت في التصنيف الثاني.

وأعلن هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الإفريقي والدولي، إلغاء الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا” تصنيف 21 يونيو، واعتماد تصنيف 8 يونيو الماضي رسميًا.

وبذلك يصبح منتخب مصر في التصنيف الثاني قبل قرعة تصفيات مونديال كأس العالم التي ستقام بعد غدٍ الجمعة.

التصنيف المتغير للمنتخب بدأ بكتابات وتصريحات أبوريدة، وأنهاها الفيفا بقراره اليوم، لنستكشف في التقرير الحالي تفاصيلها والنتائج المؤثرة على مصر إزاء رجوعها إلى التصنيف الثاني.

وقبل أن يصدر الـ”فيفا” تصنيف منتخبات قارة أفريقيا في 8 يونيو، والذي نتج عن وقوع مصر في التصنيف الثاني، كان  هاني أبو ريدة قد أعلن بأن مصر سوف تكون في التصيف الأول بشرط فوزها علي فريق تنزانيا، وبالفعل فاز المنتخب المصري علي تنزانيا، ولكن ماحدث جعل أبوريدة في موقف لايحسد عليه.

شاهد تصنيف الفيفا في 8يونيو:

بعد ذلك، ظل هاني أبوريدة في أكثر من مناسبة خلال الشهر الحالي يكرر تأكيداته على أن مصر ستكون ضمن منتخبات التصنيف الأول قبل إجراء القرعة في 24 من يونيو الجاري، مدللًا على أنه أجرى اتصالات عديدة بمسؤولين في الـ”فيفا”، وصولاً إلى تأكيده بالتواصل شخصيًا مع مسؤول الشؤون القانونية بالفيفا والذي أكد له المعلومة، حسب قوله.

 

 

وأصدر الفيفا، أمس الثلاثاء، تصنيفه الاستثنائي، بناءً على شكوى مصر، والتي أنتجت تواجد مصر في التصنيف الأول على النحو التالي:

وأصدر الفيفا مفاجأته اليوم، بقراره إلغاء التصنيف الاستثنائي، واعتماد تصنيف 8 يونيو الماضي، ليضع مصر في مأزق، بعد تأكيدات أبوريدة.

أبوريدة وانتخابات اتحاد الكرة المصري

يرجح الكثير من المحللين الرياضيين أن سبب ضغط مصر عن طريق أبوريدة لتعديل تصنيفها، إلى خوض أبوريدة معركة انتخابات اتحاد الكرة المصري، والذي يسعى من خلال بوابة الفيفا إلى إحراز مكسب في طريقه نحو رئاسة “الجبلاية”.

سبب الاختلاف

ويرجع سبب اختلاف تصنيفي الفيفا، إلى وقوع خلاف بين الإتحاد الدولي والإتحاد الأفريقي يرجع سببه إلى طريقة حساب النقط الأخيرة التي غيرت ترتيب المنتخب المصري من التصنيف الأول إلي التصنيف الثاني بسبب مباراة تونس .

قرارات الفيفا الجديدة

أصدر الفيفا خطابًا نشر فيه عدة شكاوى مقدمة من الاتحادات الأخرى، نص على التالي:

* إن خطاب الفيفا الذي صدر بتاريخ 5 إبريل 2016م، لم يذكر أن التصنيف الاستثنائي سيحسم أحد أيام 9 أو 10 يونيو، لكن أعلن أنه سيصدر أحد هذه الأيام.

* التصنيف الاستثنائي الذي صدر يوم 8 يونيو بتاريخ 7 يونيو، أوفى بالغرض الرئيسي، وذلك بإدراج مباريات تصفيات كأس الأمم الافريقية التي اقيمت يوم 5 يونيو 2016م، قبل القرعة.

* تصنيف 7 يونيو يظل صالحًا لقرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

* أي تصنيف يصدر بعد هذا التاريخ قد لا يؤخذ بعين الاعتبار، لأنه لم يكن هناك مباريات تصفيات بين المنتخبات العشرين التي ستشارك في التصفيات بعد تاريخ 5 يونيو وقبل 24 يونيو، وهو الموعد المحدد لإجراء القرعة.

*وبذلك خطاب الفيفا بتاريخ 15 يونيو الذي أعلن عن تصنيف استثنائي ثاني باطل، وأصبح عديم الوجود.

* المستويات الأربعة سيحددها تصنيف يوم 7 يونيو الذي أعلن في 8 يونيو.

* هذه القرارات نهائية وغير قابلة للطعن، وفقًا للمادة للفقرة الرابعة من المادة الثالثة في لائحة كأس العالم روسيا 2018م.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023