صرح شريف زايد- رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير (تحت التأسيس)- لـ"رصد. كوم" بأنه ليس من حق نقابة الصحفيين إلغاء المؤتمر الذي قرر الحزب عقده داخل قاعة النقابة بعد حصول الحزب على الموافقات الرسمية.
ومن جهتها، استندت النقابة إلى أن هناك خطأ إداريا أدى إلى الموافقة وبالتالي تم تعديل القرار للإلغاء وخاصة أن الحزب لم يتم الموافقة عليه رسميا بعد، حيث لا زال تحت التأسيس.
وأعرب زايد عن جم غضبه مؤكدا على إصرار الحزب على عقد المؤتمر داخل النقابة وفي موعده المحدد حتى لو تتطلب الأمر عقده على سلالم النقابة.
وتساءل زايد عن حرية الرأي والفكر والتي تم منعها داخل قلعة النقابة المعبرة عن حال الصحفيين في مصر.
كما استرشد زايد في كلامه إلى عقد حزب الدستور مؤتمرا داخل النقابة بالرغم من كونه حزبا تحت التأسيس مثله مثل حزب التحرير.
ويذكر أن نقابة الصحفيين علقت لافتة بإلغاء المؤتمر على باب النقابة -كما أرسلت رسميا خطابا بالإلغاء إلى القائمين منذ أسبوعين- إلا أنه أثار هذا التصرف حفيظة أعضاء الحزب وبالتالي نشأة الأزمة بين الحزب والنقابة.
يذكر أن حزب التحرير تأسس في القدسمطلع عام 1953، على يد القاضي تقي الدين النبهاني وظهر على الساحة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير .
