نعت صحف ودول العالم، مقتل النائبة البريطانية “جو كوكس”، التي قتلت على يد “توماس ماير”، الذي يعتبر من الأنصار الأوفياء للتحالف الوطني الذي كان لعشرات السنين أكبر منظمة للنازيين الجدد في الولايات المتحدة.
واشتهرت “كوكس” بدفاعها عن الثورة السورية واللاجئين السوريين، ودعت إلى فرض عقوبات على روسيا لمساعدتها للأسد، وبسبب استمرار مواقفها الداعمة للاجئين في كل مكان أٌطلق عليها “ناشطة لا تكل من أجل اللاجئين السوريين”.
المواقف الإنسانية لـ “جو كوكس” دعت رسامي العالم إلى تأبينها من خلال رسوم كاريكاتيرية، توضح كيف عاشت النائبة من أجل تخفيف آلام الإنسانية، وأهدت لروحها عدة رسوم في مواقع عربية وعالمية.
وقتلت جو كوكس، النائبة البريطانية عن حزب العمال، عن عمر (41 عامًا)، بعد أن أطلق توماس ماير النار عليها، الخميس 16 يونيو، وبحسب مواقع بريطانية، فإن مطلق النار الذي يعارض تأييدها لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، قال لها قبل ارتكاب جريمته: “بريطانيا أولا”.