حذر المهندس ممدوح حمزة، من كارثة خطيرة قادمة من إثيوبيا بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي.
وكتب حمزة في سلسلة تدوينات على حسابه بموقع “تويتر”:”لمن يسأل هل بدأ السد في احتجاز المياه؟ الإجابة أن تصميم السد وما تم تنفيذه يمنع مرور المياه إلا بعد امتلائه كاملاً بـ ٧٢ مليار متر مكعب”.
وأشار حمزة إلى أن ذلك جاء لأن تصميم السد وضع بوابات التصرف أعلى من منسوب بحيرة سدهم أي بعد اكتمال التخزين مرة واحدة من البداية للنهاية باستثناء مداخل التوربينات.
وأضاف حمزة في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”: هذا يعنى أن البند الذى أسعدني فى الاتفاق الثلاثى الخاص بالاتفاق على تحديد فترة ملء الخزان بما يقلل الضرر على مصر كان فُض مجالس، وعليه فان السد بدأ التخزين وسيستمر حتى امتلائه بالكامل”.
وأوضح حمزة أنه عندما اكتشف الجانب المصري منذ ٦ أشهر وضع فتحات التصرف، طالب بزيادة الفتحات ولو على نفقة مصر فى أسفل السد، مشيرًا إلى أن الرد الإثيوبي كان الرفض حيث إن تنفيذ السد تخطى مرحلة مكان الفتحات لأنهم كانوا حاجبين التصميمات عن خبراء مصر.
وكان وزير الإعلام الإثيوبي، جيتاشو رضا، قد قال إن بلاده أنجزت 70% من بناء سد النهضة الإثيوبي، وأعرب عن رفضه لما ذكرته تقارير مصرية حول استغلال إثيوبيا للجان الفنية من أجل كسب الوقت في بناء السد.
وتسبب بناء سد النهضة في توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا، إذ تتخوف القاهرة من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل، والتي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعاً لها، خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضرراً على السودان ومصر.