أرجع الدكتور وليد أبو بطة، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، ارتفاع أسعار الليمون حاليا إلى سببين، الأول : الموسم الطبيعى للإنتاج لم يأت بعد، حيث يزهر الليمون فى شهر مارس ويبدأ عقد الثمار فى أواخر شهر إبريل، وبالتالى فان المحصول الجديد لم يكتمل النضج بعد، حيث تحتاج الثمار لكى تصل لحجم التداول والاستهلاك لوقت، ويعتبر منتصف شهر يوليو هو الوقت المناسب للحصاد بالنسبة للمحصول الرئيسى.
الثاني: الموجة الحارة التى جاءت فى منتصف شهر مايو الماضى، أثرت على العقد بأشجارالليمون، حيث أدت إلى تساقط نسبة كمية كبيرة منه، مشيرا إلى أن هذا التساقط حدث أيضا فى جميع أشجار الموالح والفاكهة مستديمة الخضرة، وهو ما أدى إلى قلة الكمية المعروضة من الليمون، وبالتالى ارتفاع السعر ، وفق ” الأهرام الزراعي “
ولفت إلى أن هناك بعض الزراع الذين يقيمون باجراء عملية “التصويم “، وهذه الظاهرة تخص الليمون فقط دون باقى الموالح، والتى بمقتضاها يقومون بتأخير رى الأشجار لكى يتحكمون فى وقت التظهير ليتم بيعه فى غير موسمه بسعر مرتفع.
يذكر أنه وصل سعر كيلو الليمون في بعض المحافظات 40 جنيهًا .
وجاءت تعليقات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ساخرة من ارتفاع اسعار الليمون في مصر عن الدول التي تستورد الليمون المصري:
وعلق آخرون على مجمل ارتفاع الأسعار:
و توالت الكوميكسات والرسوم الساخرة من ارتفاع سعر الليمون ، وكانت كالتالي :