تتواصل المعارك على حدود مدينة الفلوجة بين القوات العراقية والفصائل المساندة لها من الحشدين الشعبي والعشائري من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، مخلفة العديد من الأزمات الإنسانية داخل المدينة المحاصرة، حيث تشهد المدينة السنية حصارًا داميًا من قبل مليشيات الحشد الشيعي وقوات الجيش العراقي.
1- تفرض قوات الجيش والشرطة ومليشيات شيعية مدعومة من إيران تعززها ضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حصارًا شبه كامل منذ أواخر العام الماضي على الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترًا غربي بغداد في وادي الفرات.
2- قال مسؤولون محليون وبعض السكان: إن عشرات الألوف من المدنيين العراقيين يعانون نقصًا في الغذاء والدواء في مدينة الفلوجة غرب العراق.
3- ينقل عن مصادر داخل المدنية أن “الناس المحاصرين أصبحوا يقتاتون على العشب ونوى التمر، للبقاء على قيد الحياة”.
4- قال السكان إن أسعار المواد الغذائية في أسواق الفلوجة ارتفعت بقوة وإن المخابز بدأت في تقنين شراء الخبز.
5- تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش يفيد بأن 140 شخصا، أغلبهم مسنون وأطفال ماتوا بسبب انعدام الغذاء والمواد الطبية، وأن المستشفيات تستقبل الأطفال الذين يعانون من الجوع يوميا.
6- قالت طبيبة في أحد مستشفيات الفلوجة إن الأدوية والإمدادات تنفد خاصة في وحدة رعاية ما بعد الولادة.. ما ذنب من ولدوا بعد أن عاشوا في رحم أمهاتهم بلا تغذية أو حماية إلا من الله؟”.
7- ناشد صهيب الراوي محافظ الأنبار، التحالف إنزال مساعدات إنسانية جوا على المدنيين المحاصرين.
وقال في تصريحات تليفزيونية: “لا تستطيع أي قوة أن تدخل وتؤمن المواد الغذائية إلى داخل المدينة.. لم يبق لنا سوى أن تنقل الطائرات المساعدات”.
8- تزداد معاناة أهل الفلوجة ونازحوها بسبب مخاوف من عمليات انتقامية طائفية لبعض مسلحي الحشد الشعبي، كما أظهر شريط مصور لمجوعة من عناصره وهي تتوعد بأخذ الثأر من أهالي الفلوجة وتسوية بيوتهم بالأرض.