دعا عبود الزمر، القيادي في الجماعة الإسلامية، إلى تجميد العلاقات مع الإخوان المسلمين بعد تصريحات نائب المرشد العام للجماعة إبراهيم منير، أمام مجلس العموم البريطاني عن تورط الجماعة بالعنف.
وقال عبر تويتر: إن “ما ذكره منير لا يصح، وتكرار الهجوم من بعض قيادات الإخوان على الجماعة الإسلامية سرا وعلانية، أمر ينبئ عما تخفيه الصدور ويدعو لمراجعة العلاقة برمتها”.
وأكد الزمر أنه سيتبنى فكرة تجميد العلاقات مع القيادة الحالية للإخوان، أثناء انعقاد الجمعية العمومية للجماعة، وذلك حتى يتم التأسيس لعلاقات سليمة.
وعلق القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد على تصريحات منير: لم أنزعج من تصريحاته أمام مجلس العموم البريطاني.. هذه هي جماعة الإخوان شئنا أم أبينا أحببنا أم كرهنا !! والرجل عبر عن الجماعة فهمًا وفكرًا وقدرة ومنهجًا فكان صادقًا في تعبيره عنها.. نعم كنا نود أن تكون الجماعة بعد هذه التجربة القاسية قد تغيرت، لكن هذا هو واقع القوم وحقيقتهم التي لا يخفونها ولا يرون فيها ما يخجلون منه ” ، وفق ” CNN “.
وتابع عبدالماجد: “من يناصرهم لأنهم مظلومون لن يتغير موقفه كثيرا ..ومن يناصرهم على اعتقاد أنهم تغيروا وأن نصرته لهم فيها إقامة الدين وإعزازه فالقوم صدقوا القول في أكثر من موضع أنهم كما هم”.
يذكر أن ” منير” نشر بيانًا قدم فيه اعتذاره عمّا قاله أمام مجلس العموم البريطاني لجهة الحديث عن دور الجماعة الإسلامية في ممارسة العنف في فترة حكم الرئيس الأسبق، حسني مبارك، قائلاً إنه كان عليه الإشارة إلى أن الجماعة الإسلامية تحركت بعد اغتيال المتحدث الإعلامي للجماعة، علاء محيي الدين، عام 1990 قبل المراجعة التي قامت بها لاحقًا ومشاركتها بالعمل السياسي بشكل قانوني بعد عام 2011.
