باتت فرنسا هدفًا ومقرًّا لعمليات “تنظيم الدولة”؛ حيث شهدت عدد من الهجمات في أنحاء مختلفة من البلاد، كما وردت عدد من التهديدات لاستهداف عدة أماكن وتجمعات؛ الأمر الذي أجبر فرنسا على فرض تشديدات أمنية.
تنوعت عمليات التنظيم في فرنسا بين استهداف فردي أو أماكن التجمعات مثل الملاعب والنوادي وغيرها أو مؤسسات مشهورة مش شارليإبدو.
– نرصد أبرز العمليات التي استهدفت فرنسا من قبل تنظيم الدولة:
1- مقتل شرطي وزوجته
قتل شرطي رفيع المستوى وزوجته بعدة طعنات بسكين في منزلهما الواقع في منطقة ماغنافيل التي تبعد 28 ميلاً إلى الشمال الغربي عن العاصمة الفرنسية، على يد أحد الأفراد المبايعين لتنظيم الدولة.
وقام القاتل بطعن فرد الشرطة، ثم تحصن في منزل القتيل، حيث وصلت قوات الشرطة الفرنسية، الذين أردوه قتيلاً، وقاموا بإنقاذ طفله، ولكنهم عثروا على زوجته مقتولة بالمنزل.
ونشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بيانا في وقت لاحق تشير فيه إلى أن قتل عنصر الأمن كان على يد “مقاتل في الدولة الإسلامية”.
وكشفت مصادر أن القاتل يدعى العروسي عبدالله، ويبلغ من العمر 25 عامًا، وحُكم عليه في 2013 بالسجن لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان.
وعقب الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند على حادث مقتل الشرطي أن الحادث عمل إرهابي، وأن بلاده تواجه خطرًا إرهابيًا كبيرًا للغاية.
2- تهديدات اليورو
كشفت تقارير عن تخطيط “تنظيم الدولة” لاستهداف مشجعي كرة القدم خلال “يورو 2016″، وأكدت أن السلطات الأمنية عثرت على معلومات في جهاز الكمبيوتر الخاص بصلاح عبد السلام، العقل المدبر لهجمات باريس، تشير إلى نية “التنظيم” استهداف المشجعين في المباريات.
تستضيف فرنسا بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2016″، بين 10 من يونيو، 10 من يوليو 2016، في عشرة ملاعب بمختلف أنحاء البلاد.
3- تهديدات برج إيفيل
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو منسوبًا لـ”تنظيم الدولة” يهدد فيه بتفجير برج إيفيل في باريس.
4- هجمات باريس 2015
سلسلة هجمات دموية تعرضت لها فرنسا في نوفمبر 2015، أسفرت عن مقتل 129 شخصًا على الأقل، وإصابة قرابة 352، أعلن على إثرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد ، وأعلن “تنظيم الدولة”، في بيان رسمي، مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس:
1- تفجير قرب إحدى بوابات ملعب فرنسا بضاحية سان دوبي ، أسفر عن مقتل المهاجم وأحد المارة، عند محاولة هروبه ،بعد أن اكتشفه أحد أفراد الأمن .
2- اطلاق النار على الزبائن الجالسين في شرفة حانة “لو كاريون” ومطعم “بوتي كامبودج”، قُتل على أثره 15 شخصا أُصيب عشرة آخرين بجراح بالغة.
3- عدد من المسلحين يطلقون النار داخل مسرح باتاكلان، على الجمهور فيقتلون نحو 89 شخصًا ويصيبون عددًا كبيرًا بجروح.
4- مسلحون يقتلون 19 شخصًا أثناء جلوسهم على شرفة مطعم “لا بل إكيب” في شارع “شارون” القريب، ويصيبون تسعة أشخاص بجروح بالغة.
5- هجوم شارلي ابيدو
اقتحم ملثمون مقرصحيفة شارلي إبدو في 7 يناير 2015؛ ما أدى لمقتل 12 شخصًا وإصابة 11 آخرين.
سبق أن أثارت هذه الصحيفة الجدل، عندما نشرت عام 2011 رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.