تشتهر المائدة الرمضانية بتقديم العديد من الحلويات الشرقية وخاصة الكنافة والقطائف، لكن تناولها يؤدي إلي الشعور بالتخمة بسبب دسماتها.
تقول هناء حسين، مديرة تطوير المنتجات من شركة “Kcal” المختصّة بالغذاء الصحي لـ “CNN“: “لا بأس بتناول الحلويات الرمضانية المعدة بالطرق التقليدية، إلا أنه يجب تقليل حجم الحصّة، والاكتفاء بقطعة واحدة”.
وتؤكّد أن العديد من الأشخاص يشعرون برغبة مفرطة في تناول السكريات بعد الصيام لأن الدماغ لا يفرق غالبًا بين إشارات العطش والجوع، فتجد كثيرين يحاولون إشباع رغبتهم بتناول الحلويات، بينما ما يحتاجون إليه حقاً هو شرب الماء.
ويقول الشيف جون لطيف من شركة “The Right Bite” المختّصة بالغذاء الصحي، إن حجم حصة الحلويات لا يجب أن تتجاوز مساحة راحة اليد، أي أن لا يزيد وزنها عن 150 جرام.
– طرق تحضير بعض الحلويات الرمضانية، بطريقة صحية.
القطائف
عند تحضير القطايف، ينصح باستبدال حشوة القشطة بالجوز، وباستخدام الحليب الخالي من الدسم، وخَبز القطايف في الفرن أو في المقلاة بدلا من قليها، واستبدال القطر بالعسل أو شراب الصبار المركز.
– المعمول
يستخدم السكّر البني في عجينة المعمول، ولكنه يضيف حفنة من السكّر الأبيض لتجنّب جعل لون العجينة غامقا جدا، ويستبدل الزبدة بالمارجرين النباتي غير المهدرج، وينصح بجعل حجم قطعة المعمول الواحدة نصف حجم القطعة العادية التي تباع في السوق.
– الكنافة
يستخدم مزيجًا من الطحين الأبيض والبني، ويستخدم السكّر البني بدلا من الأبيض، أما للحشوة، فيستخدم الجبنة العكاوي قليلة الدسم وقليلة الملح، مع الحرص على نقعها بالماء لست ساعات، ولتحضير الشربات ، يستخدم السكر البني بدلاً من السكر الأبيض، مع إضافة ماء الزهر وماء الورد.
– البسبوسة
ينصح باستخدام اللبن قليل الدسم بدلاً من اللبن كامل الدسم في صناعة البسبوسة، وتحليتها بشراب الصبار المركز.
– المهلبية
يستخدم الحليب منزوع الدسم والسكّر البني في صناعة المهلبية، ويستخدم نصف كمية السكّر التي تستخدم في صناعة المهلبية عادة، خصوصا وأن إضافة ماء الورد أو ماء الزهر تضفي مذاقا حلوا.
– سلطة الفاكهة
سلطة الفاكهة المزيّنة بكراميل التمر، تصنع من خلال خلط التمر وحليب اللوز بالخلّاط، ومن ثمّ إضافة الفانيلا حسب الرغبة، وتحريك المزيج على النار حتى يصبح كثيفاً مثل الكراميل.
